محليات

البيئة: القيادة تعطي أولوية قصوى لقضايا الاستدامة من خلال العديد من المبادرات

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، منصور المشيطي، أهمية الابتكار في مواجهة تحديات البيئة والمياه والزراعة. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة تعطي أولوية للاستدامة من خلال العديد من المبادرات لدعم رؤية السعودية 2030. خلال اختتام “تحدي الابتكار للاستدامة”، تم تسليط الضوء على دور الشباب في تقديم أفكار مبتكرة. كما أكد وكيل الوزارة، عبد العزيز المالك، أن الابتكار يعتمد على بناء القدرات الوطنية. تم تكريم 14 فائزًا، تم توزيعهم على ثلاثة فرق، بمشاريع تقنية تعالج التحديات في القطاعات المعنية، مما يعكس الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة.

البيئة: القيادة تعزز أهمية الاستدامة من خلال مبادرات رائدة


أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، منصور المشيطي، أهمية الابتكار لإيجاد حلولٍ عملية مستدامة، للتحديات التي تواجه قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة – أيدها الله-، أولت قضايا الاستدامة وحماية البيئة أهمية قصوى؛ عبر تبني العديد من المبادرات، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال رعايته ، الحفل الختامي لتحدي الابتكار للاستدامة، الذي أقامته الوزارة في مقرها بالرياض اليوم، بحضور عددٍ من مسؤولي الوزارة، وممثلي الجامعات والجهات المعنية، إضافةً إلى المشاركين في التحدي.

تحدي الابتكار للاستدامة

وأوضح المهندس المشيطي، أن برنامج “تحدي الابتكار للاستدامة”، يسعى إلى تحفيز العقول المبتكرة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقعٍ ملموس، من خلال تقديم حلولٍ عملية مبتكرة، تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن هذا التحدي ليس مجرّد مسابقة؛ بل هو رحلة استكشافٍ وإبداع لتحويل الأفكار إلى أرض الواقع، مبينًا أن مشاركة الطلاب المبدعين وتنافسهم في تحدي الابتكار؛ يُجسّد وعي وإدراك هذا الجيل لأهمية الاستدامة، وإيمانهم بأن الابتكار هو المحرك الرئيس نحو التغيير الإيجابي.

بناء القدرات

وأشار وكيل الوزارة للبحث والابتكار عبد العزيز المالك، إلى أن الابتكار يُعد نتاج بيئة حاضنة لبناء القدرات، وتطور الكفاءات، من خلال التمتع بالمهارات المعرفية والفنية المتقدمة، والقدرة على التحليل والتفكير النقدي، إضافةً إلى روح المبادرة والمثابرة، مضيفًا أن الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية، يُمثل ممكّنًا رئيسًا للابتكار؛ الأمر الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه، من خلال العديد من البرامج والمبادرات، التي تعمل على تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى حلولٍ مستدامة.

وأضاف الدكتور المالك، أن “تحدي الابتكار للاستدامة” شكّل جسرًا يربط بين طموحات شبابنا، ورؤية السعودية 2030؛ لتحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى واقعٍ ملموس، ومنصةً أطلقت العنان لإبداعهم وأفكارهم الجريئة نحو مستقبلٍ مستدام، منوهًا بأهمية الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر مع الجامعات؛ ما يُسهم في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

ابتكارات عملية

إلى ذلك، شهد الحفل تقديم عرضٍ مرئي لمشاريع الفرق الفائزة في “تحدي الابتكار للاستدامة”، والتي اشتملت على ابتكارات عملية تعالج العديد من التحديات في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، كما تم تكريم الفائزين تحفيزًا على تميزهم، ومثابرتهم على ابتكار حلولٍ تقنية مستدامة.

يُشار إلى أن عدد الفائزين في “تحدي الابتكار للاستدامة”، بلغ (14) فائزًا، توزعوا على ثلاثة فرق في قطاعات البيئة والمياه والزراعة.

وكان قد جرى الإعلان عن أسمائهم خلال أسبوع الابتكار، الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر (COP16) في ديسمبر من العام الماضي، وتضمنت مشاريعهم الفائزة أفكارًا وحلولًا مبتكرة؛ لمواجهة تحديات الاستدامة في القطاعات الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى