محليات

تأسيس أول شبكة للمدن المراعية لحقوق الأطفال في المملكة بالأحساء

شهد منتدى “الأحساء صديقة الطفل 2025” تفاعلاً واسعًا، حيث نظمته أمانة الأحساء بالشراكة مع هيئة تطوير الأحساء. يُمثل المنتدى خطوة استراتيجية نحو تعزيز حقوق الطفل ورفاهيته، ليجعل من الأحساء مدينة صديقة للطفولة تابعة ليونيسف. أشار أمين الأحساء، المهندس عصام الملا، إلى أن المنتدى يهدف إلى تهيئة المواقع لتكون آمنة للأطفال، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة. الدكتور سميح العرابي من جامعة الأمير سلطان أكد على أهمية المنتدى كخطوة مباركة، مع مشاركة خبراء لمناقشة محاور متعددة مثل حقوق الأطفال وصحتهم. يهدف المنتدى إلى توسيع هذا النموذج ليشمل مدن المملكة.

تأسيس أول شبكة للمدن الصديقة للأطفال في الأحساء بالمملكة العربية السعودية

شهد منتدى ”الأحساء صديقة الطفل 2025“، الذي يُعقد لأول مرة على مستوى المملكة، تفاعلاً لافتًا ومشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والمختصين محليًا ودوليًا.

ويُنظم المنتدى أمانة الأحساء بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، ويُشكل خطوة استراتيجية ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق المدن الصديقة للطفولة، وتعزيز بيئة داعمة لحقوق الطفل ورفاهيته.

الأحساء مدينة صديقة للطفل

وأكد أمين الأحساء، المهندس عصام الملا، أن هذا المنتدى يأتي تتويجًا لجهود بدأت منذ ترشح الأحساء كمدينة صديقة للطفولة تتبع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في عام 2022.

وأوضح المهندس الملا أنه منذ ذلك الحين، انطلقت العديد من المبادرات بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق متطلبات هذا الملف الهام.

وكشف أمين الأحساء عن إعلان تم خلال المنتدى، وهو تأسيس شبكة للمدن الصديقة للطفل في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع ”يونيسف“، معربًا عن أمله في أن تشمل هذه الشبكة جميع مدن المملكة لتحقيق أهداف المبادرة النبيلة.

تهيئة المواقع للأطفال

وأشار المهندس الملا إلى أن تحويل المدن لتكون صديقة للطفولة يتطلب جهدًا كبيرًا وعملاً جماعيًا، ويستلزم تهيئة جميع المواقع لتكون آمنة ومناسبة للأنشطة الترفيهية للأطفال، مع التركيز على صحتهم وتعليمهم.

وأكد أن هذا الهدف تعمل عليه كافة قطاعات المجتمع والجهات الحكومية والخاصة، معربًا عن تطلعه لأن ينتقل هذا النموذج الناجح إلى عدد كبير من المدن السعودية لتصبح المملكة بأكملها حاضنة لمدن صديقة للطفولة.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان، الدكتور سميح العرابي، أن منتدى الأحساء صديقة للطفل يُعد خطوة مباركة تعكس تقدم المحافظة وخططها النوعية والتنموية.

وأشاد العرابي بالأحساء كمدينة عريقة مليئة بالثقافة ويتميز أهلها بالإبداع والابتكار، معربًا عن سعادة مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان بالمشاركة كخبراء معرفة في هذا المنتدى.

وأعرب عن ثقته بأن الجهود المبذولة، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وكافة القيادات الإدارية، ستكلل بالنجاح والإبداع، لتكون الأحساء مدينة صديقة للجميع.

وأضاف الدكتور العرابي أن مبادرة الأحساء صديقة للطفل هي الأولى من نوعها في المملكة وستكون بإذن الله قدوة للمدن الأخرى.

وبيّن أن المنتدى يتضمن ورش عمل متخصصة يشارك فيها خبراء محليون وعالميون، ستُخرج بدراسة أولية للوضع الراهن، يُبنى عليها خطط مستقبلية لتسير عليها المحافظة.

وأشار إلى أن الورش ناقشت محاور متعددة شملت لعب الأطفال، والتصميم الحضري، وتصميم المدن الصديقة للطفل، بالإضافة إلى صحة الطفل وحقوقه، مؤكدًا أن جميع هذه المحاور ستترجم إلى خطط عملية تتضافر فيها جهود كافة القطاعات، لتكون الأحساء أول مدينة سعودية صديقة للطفل بشكل رسمي، وتستفيد المدن الأخرى من هذه التجربة الرائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى