محليات

“البرنامج السعودي” يوفر دعمًا تعليميًا متكاملًا في جميع محافظات اليمن

انطلاقًا من إيمان المملكة العربية السعودية بأهمية التعليم ودعمها تنمية اليمن، أطلقت البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع تعليمية رائدة. شملت 56 مشروعًا في 11 محافظة، لتعزيز التعليم العام والعالي والتدريب الفني. من بينها تجهيز مختبرات في جامعة عدن، ودعم كليات الطب والصيدلة في جامعة تعز، وتطوير جامعة إقليم سبأ. كذلك، تم إنشاء مدارس نموذجية تضم مختبرات حديثة، وتوفير خدمات النقل المدرسي. كما تم إطلاق برنامج “بناء المستقبل” لتمكين الشباب وربطهم بسوق العمل. تأتي هذه الجهود ضمن 264 مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في اليمن.

“البرنامج السعودي للتعليم يقدم دعمًا شاملًا في جميع محافظات اليمن”


انطلاقًا من إيمان المملكة العربية السعودية بأهمية التعليم وحرصها على تنمية اليمن واستقراره، قدّمت المملكة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية رائدة كان لها بالغ الأثر في تحسين جودة التعليم في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.

وتمتد جهود البرنامج لتشمل التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، من خلال تنفيذ 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية في 11 محافظة يمنية، هي: عدن، وتعز، ومأرب، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، والمهرة، ولحج، وأبين، وحجة، والضالع.

وفي التعليم العالي نفّذ البرنامج مشاريع نوعية أسهمت في تطوير البنية التحتية للجامعات وتحسين البيئة الأكاديمية والبحثية، فقد شمل دعم جامعة عدن تجهيز 28 مختبرًا حديثًا في كلية الصيدلة في مجالات متعددة كالكيمياء والتكنولوجيا الحيوية وعلم الأدوية، إلى جانب إنشاء مختبر بحث جنائي متطور في كلية الحقوق، يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.

كما تشمل الجهود دعم إنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز، بما يُسهم في سد النقص الحاد في الكوادر الصحية، ويعزز جودة الخدمات الطبية والبحث العلمي في اليمن.

تطوير جامعة إقليم سبأ

وفي محافظة مأرب، عمل البرنامج على تطوير جامعة إقليم سبأ عبر إنشاء مبنى دراسي يضم 16 قاعة ومبنى إداريًا حديثًا، مما يرفع من كفاءة التعليم الجامعي، ويزيد من فرص الالتحاق به.

وبمجال التدريب الفني والمهني قدم البرنامج مشروع إنشاء وتجهيز المعهد الفني، ومشروع إنشاء وتجهيز كلية التربية، واللذين سيضمان 38 قاعة دراسية، إلى جانب معامل متخصصة في الحاسوب والكيمياء، وقاعات متعددة الأغراض، رفعًا لكفاءة التعليم العالي والفني والتدريب المهني، وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلبة والمتدربين في محافظة سقطرى.

كما جاء برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني؛ بهدف ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية لإيجاد فرص عمل حر ومشاريع تتلاءم مع الاحتياج محققًا استفادة 687 شابًا وفتاة، متضمنًا ثلاثة مسارات، وهي: التدريب الوظيفي، والتوظيف الذاتي، ومسارات العمل.

التعليم في الريف

وقدم البرنامج مشروع الوصول إلى التعليم في الريف بإسهامٍ ثنائي من البرنامج ومؤسسة العون للتنمية؛ بهدف حصول 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في 4 محافظات يمنية، للإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي.

أما على مستوى التعليم العام، فقد أنشأ البرنامج وجهّز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على عددٍ من المحافظات اليمنية.

وتتميّز هذه المدارس ببيئة تعليمية متكاملة، تضم فصولًا ومعامل حديثة تشمل معامل الكيمياء والحاسب الآلي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على الابتكار والتعلم النشط في بيئة جاذبة وآمنة.

التحفيز الذهني والبدني

وصُممت هذه المدارس وفق مواصفات تُراعي احتياجات ذوي الإعاقة، وتُسهم في التحفيز الذهني والبدني، وتُعزز من حضور الطالب كعنصر فاعل في العملية التعليمية.

ولضمان استمرارية التعليم والوصول إليه، اهتم البرنامج بتوفير خدمات النقل المدرسي والجامعي، من خلال حافلات مخصصة تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية وتعيدهم في نهاية اليوم، وأسهم هذا التوجه في تعزيز انتظام الطلاب في الدراسة، والتخفيف من الأعباء التي تواجه الأسر في مناطق نائية وظروف صعبة.

وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم ضمن 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى