نائب وزير الخارجية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيرته الفيتنامية

تلقى معالي نائب وزير الخارجية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالًا هاتفيًا اليوم من معالي نائبة وزير خارجية جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيدة نغويين مين هانغ. خلال هذه المحادثة الهامة، تم تسليط الضوء على العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة العربية السعودية وفيتنام، بالإضافة إلى استكشاف سبل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مجالات عديدة.
تناول الطرفان، خلال الاتصال، سبل تعزيز التعاون في مختلف الأصعدة، حيث أكدا أهمية تطوير الروابط الاقتصادية والتجارية، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والتكنولوجيا. كما تم مناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتسهيل التفاعل بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويعزز المصالح المتبادلة.
لم يقتصر النقاش على المسائل الثنائية فقط، بل تناول أيضًا أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين. حيث أعرب الطرفان عن رغبتهم في تعزيز التنسيق والتشاور حول هذه القضايا، بما يضمن تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ذلك يعكس التزام البلدين بتبادل وجهات النظر والتعاون على الساحة الدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
وتعكس هذه المحادثات الرائدة جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى في كافة أنحاء العالم، بحيث تبنى شراكات استراتيجية تؤدي إلى النمو والتطور. ومن جانبها، تسعى فيتنام إلى توسيع دائرة علاقاتها مع دول الشرق الأوسط، بما يعكس إيمانها بأهمية التكامل الاقتصادي والاستراتيجي مع هذه الدول.
كما تم التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين، والتي تعد من الأدوات الفعالة لتعزيز الروابط والشراكات الاستراتيجية. ولقد أشار المتحدثون إلى أن اللقاءات المستقبلية قد تسهم في تسريع وتنمية التعاون في مجالات عدة مثل الطاقة، والزراعة، والسياحة.
ختامًا، يعكس هذا الاتصال الهاتفي رغبة قوية من كلا الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية، واستعدادهم للعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما. في ظل بيئة دولية تتسم بالتغيرات المستمرة والتحديات المتزايدة، يأمل كلا الطرفين في تحقيق تعاون مثمر يدعم السلام والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
إن هذه المبادرات والاتصالات تعكس رؤية القيادة في كلا البلدين نحو تعزيز العلاقات الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التعاون في معالجة القضايا المشتركة التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي، مما يجعل هذه الزيارات والمحادثات أكثر أهمية في سياق الشراكة الاستراتيجية المستدامة.