محليات

الشورى يدعو هيئة النقل لتعزيز وت diversifying اللوجستيات التدريبية لتلبية احتياجات القطاع

في جلسة عادية الحادية والثلاثين لمجلس الشورى السعودي، ترأس نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل بن فهم السلمي، حيث استعرض الأعضاء جدول أعمالهم واتخذوا قرارات مهمة تتعلق بمجموعة من القضايا الوطنية.

بدأت الجلسة بمناقشة توسيع البرامج التدريبية اللوجستية المقدمة من الأكاديمية السعودية اللوجستية، حيث أوصى المجلس الهيئة العامة للنقل بتعزيز عدد هذه البرامج وتنويعها لتلبية احتياجات القطاع. جاء هذا القرار بعد مراجعة لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للتقرير السنوي للهيئة.

كما دعا المجلس الهيئة، بالتعاون مع الجهات المعنية، إلى تحسين معايير تقييم جودة خدمات النقل المخصصة للحجاج وتطويرها، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مشروعات مترو في المدن الكبرى والتجمعات السكانية. شدد المجلس على ضرورة تعزيز الطاقة الاستيعابية لقطارات الركاب وكفاءتها، وزيادة سرعاتها لتتناسب مع الأداء الحالي لقطار الحرمين.

وفي محور آخر، قرر المجلس أن توفر دارة الملك عبد العزيز نظام البوابة البحثية عبر موقعها الإلكتروني لضمان استفادة أكبر للجمهور. جاء هذا القرار بعد استعراض تقرير تقدمه رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة ناصر الدغيثر بشأن الأنشطة والخدمات التي تقدمها الدارة، بما في ذلك ترميم الوثائق والمخطوطات.

في جلسته، ناقش المجلس التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، حيث أبدى الأعضاء، مثل الدكتورة ريمة اليحيا وسارة قاسم، أهمية تحسين خدمات المسافرين، وضرورة إعادة تقييم الاستثمارات والشركات التابعة للمؤسسة لضمان الاستدامة المالية.

بالتوازي، تمت مراجعة التقرير السنوي لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مع دعوات من الأعضاء لتوسيع قاعدة الشركات الاتصالات الكبرى من خلال سياسات تشجيعية، مما يساعد على جذب استثمارات جديدة ودعم الشركات الناشئة. أكدت الدكتورة عائشة عريشي أيضًا على ضرورة تحسين جودة خدمات الإنترنت في المناطق الحدودية.

عقب ذلك، تم استعراض التقرير السنوي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث طالب الأعضاء بتطوير آليات لضمان الالتزام بالمحتوى المحلي في الصناعات المختلفة. وفي نقاش التقرير السنوي لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وطالب الأعضاء بضرورة تقييم الأداء وتحديات العمل لتحسين النتائج.

وتم كذلك تناول تقرير المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث دعا الدكتور عبدالرحمن الراجحي إلى ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لرصد الأمراض الناقلة من الحيوانات. وأكد الدكتور عبدالله الزهراني على ضرورة تعزيز الشراكات بين المركز والجهات الثقافية والبيئية لتحقيق الاستدامة.

وفي نهاية الجلسة، صوت الأعضاء على منح لجانهم المزيد من الوقت لدراسة ما تم طرحه من أفكار وآراء، مع العودة برؤية جديدة إلى المجلس في جلسات مقبلة.

تعد هذه الجلسة جزءًا من الجهود المستمرة لمجلس الشورى لتعزيز التنمية والتخطيط الاستراتيجي في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويسهم في تحسين جودة الحياة في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى