محليات

طلابنا في آيسف يحققون إنجازات مذهلة تعكس رؤية المملكة في تمكين الشباب

في تأكيدٍ على الطموحات الكبيرة للمملكة، قال وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب، الدكتور سعد الحربي، إن مشاريع الطلاب السعوديين في معرض العلوم والهندسة الدولي “آيسف 2025” حظيت باهتمام عالمي واسع، مما يعكس القدرات البارزة والإبداعات التي يمتلكها الشباب والفتيات في المملكة. وأشار الحربي إلى أن هذه الإنجازات تتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم العلمية لتحقيق مستقبل مشرق للوطن.

أعرب الحربي عن فخره بما حققه الطلبة السعوديون خلال المعرض الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، حيث تمكنوا من الفوز بـ 23 جائزة كبرى وجائزة خاصة. وبهذا، استطاعوا التفوق على العديد من الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي، مما يمثل إنجازًا وطنيًا يتوج جهود المملكة في دعم الموهوبين والمبتكرين.

وصف الدكتور الحربي النتائج التي حققها الطلاب بأنها تمثل قفزة نوعية، تعكس مستوى التقدم الذي بلغته المملكة في رعاية المبدعين. فقد نالت المشاريع الطلابية إعجاب الزوار بسبب جودتها العلمية وأصالتها الفريدة. وأوضح أن هذا التميز هو نتاج للتوجيه المستمر من القيادة، بالإضافة إلى الجهود الجماعية المبذولة منذ بداية العام الدراسي. هذه الجهود تتضمن مشاركة الطلاب، ومعلميهم، وأسرهم، فضلًا عن الدعم المكثف من إدارات التعليم ومتابعة وزارة التعليم، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما قدم الحربي شكره وامتنانه لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وكذلك لإدارات التعليم والمعلمين وأسر الطلبة، وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. وأكد أن الوزارة ستستمر في بناء شراكات نوعية لتعزيز قدرات الطلاب السعوديين، وفتح آفاق أوسع أمامهم للتميز في المحافل الدولية.

هذا الإنجاز يعكس أيضًا الاستثمار المستدام في التعليم وتطوير المهارات، حيث تُعتبر هذه الفعاليات منصات حيوية للشباب لإبراز إبداعاتهم والمشاركة في المنافسات الدولية. يمثل نجاح هؤلاء الطلاب نموذجًا لتفانيهم وإصرارهم على التفوق، ويتزامن هذا النجاح مع الجهود الحكومية المستمرة لدعم التعليم وتعزيز الابتكار.

أخيرًا، يمكن القول إن مشاركة الطلاب السعوديين في “آيسف 2025” لم تكن مجرد احتكاك مع العالم الخارجي، بل كانت أيضًا تجسيدًا لطموحات الرؤية الوطنية. وينبغي أن تُلهم هذه الإنجازات الجميع للعمل نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. إن دعم الموهوبين والمبتكرين في المملكة هو رؤية مستدامة تتطلب مشاركة الجميع، والأمل معقود على الجهود المستقبلية التي ستعزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى