رفع كسوة الكعبة تحضيرًا للحج.. حماية سنوية تعكس اهتمام المملكة بالحرمين

شرعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في 15 ذو القعدة، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة الشريفة بمقدار ثلاثة أمتار استعدادًا لموسم الحج. تمت العملية بعد صلاة العشاء بمشاركة 42 فنيًا باستخدام 11 رافعة، واستمرت لأربع ساعات. تم تغطية الجزء المرفوع بإزار أبيض لحماية الكسوة من التمزق. كما تم طي الستار الأسود لأعلى ليتمكن الطائفون من رؤية الكعبة، مما يجسد اهتمام المملكة بمرافق الحرمين الشريفين. وتعد هذه الخطوات جزءًا من الاستعدادات لاستقبال الحجيج، مما يعكس مكانة المسجد الحرام في العالم الإسلامي.
رفع ستارة الكعبة استعدادًا للحج: حماية سنوية تعكس عناية المملكة بالحرمين الشريفين
شرعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساء أمس الثلاثاء 15 ذو القعدة ، في تنفيذ تقليدها السنوي برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا، استعدادًا لموسم حج هذا العام، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتعبدية التي تعكس العناية الفائقة ببيت الله الحرام.
وجرت عملية الرفع عقب صلاة العشاء، بمشاركة 42 صانعًا من أمهر الفنيين بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، واستمرت لنحو أربع ساعات متواصلة، باستخدام 11 رافعة خصصت لتنفيذ هذه المهمة الدقيقة.
تفاصيل رفع الكسوة
وتضمنت العملية تغطية الجزء المرفوع من الكسوة بإزار أبيض من القماش القطني بطول 54 مترًا، وعرض 2.5 متر، يلف الجوانب الأربع للكعبة، وذلك حماية للكسوة من العبث أو التمزق نتيجة التزاحم الكثيف حول الكعبة المشرفة خلال موسم الحج، ولضمان سلامتها من أي أذى محتمل قد يلحق بها من الطائفين المتدفقين.
ويتم طي الستار الأسود الحريري بعناية للأعلى، مما يتيح للطائفين رؤية أستار الكعبة مرفوعة، في مشهد يثير المهابة ويعزز مشاعر القدسية والإجلال لدى الزائرين، ويجسد عمق الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين ومرافقهما.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استعدادات موسعة تهدف إلى تهيئة المسجد الحرام لاستقبال الحجيج، وتهيئة الأجواء التعبدية المثلى لضيوف الرحمن، بما يعكس مكانة الحرم المكي الشريف كقلب نابض للعالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين.