محليات

الإبل في الحدود الشمالية: ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي بشكل مستدام

تُعَدُّ منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية كبيرة تتجاوز 7,500,000 رأس، بينها 56,925 رأسًا من الإبل، مما يعكس أهميتها في الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي. تتميز الإبل بقدرتها على التكيف مع بيئات الصحراء القاسية، ولها دور محوري في دعم الحياة المحلية. تقدم وزارة البيئة والمياه والزراعة خدمات صحية للمربين تشمل مكافحة الأمراض والتحصين، لتعزيز الصحة الحيوانية. تُساهم الإبل أيضًا في تعزيز الأنشطة الاقتصادية من خلال منتجاتها المتنوعة، بينما تدعم الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي، مما يجعلها رافدًا مهمًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنطقة.

الإبل في الحدود الشمالية: ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي بشكل مستدام

صحيفة وين الإلكترونيةواس

تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز (7,500,000) رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.

وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.

ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.

وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى