محليات

أمير المدينة المنورة يلتقي قائد القوات الخاصة للأمن البيئي

بمناسبة تعزيز القدرات البيئية في المدينة المنورة: الأمير سلمان بن سلطان يستقبل قائد القوات الخاصة للأمن البيئي

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه صباح اليوم، قائد القوات الخاصة للأمن البيئي، اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي. جاء هذا اللقاء في إطار حرص سموه على دعم وتعزيز القدرات الأمنية البيئية في المنطقة، حيث تم خلال اللقاء تسليط الضوء على نسبة التقدم والجهود المبذولة لتطوير الأداء الأمني في مواجهة التحديات البيئية.

واستعرض سمو الأمير خلال هذا الاجتماع تقريرًا يتناول المشروع الحديث الخاص بالقوة الخاصة للأمن البيئي في المنطقة، والذي يُعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تحسين مستوى الأداء والكفاءة. يتضمن المشروع تطوير منظومة تكنولوجية متقدمة تحت مسمى "حمى"، والتي ترتكز على استخدام طائرات بدون طيار والكاميرات الحرارية جنبًا إلى جنب مع أنظمة القيادة والسيطرة. تهدف هذه التقنية إلى تعزيز مستوى المراقبة الجوية والأرضية، بما يسهم في تحقيق أعلى درجات الفعالية والكفاءة في تنفيذ الأنظمة البيئية.

تعتبر منظومة "حمى" جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الرامية إلى تحديث وتطوير العمليات الأمنية، حيث تساعد القوات على توفير تغطية شاملة للمساحات الجغرافية الواسعة، ما يسهم في تقليص التكاليف التشغيلية. أكد اللواء الحربي أهمية هذه المنظومة في تحسين الجاهزية العملياتية ورفع مستوى الاستجابة للتحديات البيئية المتزايدة.

وفي إشارة إلى أهمية هذه الجهود، أعرب اللواء الحربي عن تقديره العميق لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة لمثل هذه المشاريع. كما أكد التزام القيادة بمضاعفة الجهود الساعية إلى رفع مستوى الكفاءة والجاهزية، تلبيةً لمتطلبات العمل البيئي وحماية الموارد الطبيعية.

يأتي هذا اللقاء كجزء من جهود أوسع لتنمية وتعزيز الجوانب البيئية والأمنية في المدينة المنورة، حيث تسعى القيادة الرشيدة إلى اتخاذ تدابير فعالة لمجابهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة في المنطقة. هذا ويعكس دعم أمير المنطقة لإتمام هذه المشاريع التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة من خلال استخدام أحدث التقنيات الحديثة.

إن تكامل هذه التقنيات مع الاستراتيجيات الأمنية الحديثة يعكس رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة. إن هذا الاجتماع بين الأمير سلمان واللواء الحربي يدل على الجهود المشتركة والمستمرة لتقديم أفضل الحلول الأمنية في مجال البيئة، بما يسهم في حماية النظام البيئي وضمان استدامته للأجيال القادمة.

في ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتعزيز قدرة القوات الخاصة للأمن البيئي في المنطقة على مواجهة التحديات المستقبلية، مما يعكس الرؤية الشاملة للمملكة لتعزيز الأمن البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى