محليات

لليوم الثاني: زحام مروري كثيف على جسر الملك فهد باتجاه البحرين

يشهد جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين ازدحامًا مروريًا كبيرًا لليوم الثاني، بسبب تدفق المسافرين بعد عطلة نهاية الأسبوع وإجازة نهاية العام الدراسي. يفضل الكثير من المواطنين والمقيمين قضاء هذه الإجازة في البحرين، مما أدى إلى ازدحامات وطوابير طويلة. زمن عبور الإجراءات يصل إلى حوالي 30 دقيقة خلال أوقات الذروة. الجهات المختصة تدعو المسافرين للتحلي بالصبر، والتخطيط لرحلاتهم، واختيار أوقات السفر المناسبة لتقليل الازدحام، ومتابعة تحديثات الحالة المرورية عبر تطبيق “جسر” أو الموقع الرسمي. من المتوقع استمرار الكثافة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

لليوم الثاني: ازدحام مروري شديد على جسر الملك فهد إلى البحرين


لليوم الثاني على التوالي، يشهد جسر الملك فهد، الرابط الحيوي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كثافة مرورية عالية وازدحامًا ملحوظًا اليوم الجمعة، وذلك استمرارًا لتدفق المسافرين الكبير الذي بدأ منذ يوم أمس الخميس.

ويأتي هذا الإقبال المتزايد تزامنًا مع عطلة نهاية الأسبوع والإجازة المطولة الأخيرة للعام الدراسي الحالي، مما أدى إلى تكدس المركبات وطوابير انتظار طويلة للمتجهين إلى مملكة البحرين.

الحركة المرورية بجسر الملك فهد

ويعزى استمرار هذا الازدحام إلى رغبة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين في قضاء هذه الإجازة، التي تمتد لتشمل يومي الأحد والاثنين المقبلين، في مملكة البحرين، خاصة وأنها تمثل آخر فرصة للاستراحة قبل الانشغال بالمراحل النهائية للعام الدراسي.

وأدى هذا التدفق الكبير للمركبات إلى تباطؤ شديد في الحركة المرورية على امتداد الجسر باتجاه البحرين.

وتعكس المعلومات المتداولة حجم الضغط على المعبر، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن متوسط زمن عبور منطقة الإجراءات باتجاه مملكة البحرين وصل إلى حوالي 30 دقيقة خلال فترات الذروة، مما يؤكد حالة الازدحام الشديد التي يشهدها الجسر حاليًا.

جسر الملك فهد

وفي ظل هذه الظروف، جددت الجهات المختصة دعوتها للمسافرين إلى ضرورة التحلي بالصبر، وأهمية التخطيط المسبق لرحلاتهم، والأخذ بالاحتياطات اللازمة.

وأوصت بمحاولة اختيار أوقات السفر التي تقل فيها حدة الازدحام عادةً، إذا كان ذلك ممكنًا، كما شددت على أهمية متابعة المستجدات المتعلقة بحالة الطرق ومستوى الكثافة المرورية بشكل مستمر وفوري قبل التوجه إلى الجسر.

وذلك من خلال الاستعانة بتطبيق ”جسر“ المخصص أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن أفضل توقيت للعبور وتجنب التأخير قدر الإمكان.

استمرار الكثافة المرورية العالية

ويُعد جسر الملك فهد أحد أهم المعابر البرية في المنطقة، وشرياناً رئيسياً للحركة بين المملكتين الشقيقتين، حيث يشهد حركة مرور نشطة على مدار العام تبلغ ذروتها بشكل خاص خلال فترات العطلات والإجازات.

ويمثل هذا الازدحام المتكرر تحديًا مستمرًا للجهات المعنية التي تواصل جهودها لإيجاد حلول مستدامة تهدف إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تجربة السفر عبر هذا المنفذ الحيوي.

ومن المتوقع أن تستمر الكثافة المرورية العالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى