محليات

وادي الحمض: جمال الطبيعة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر

يُعتبر وادي الحمض من المعالم الجغرافية البارزة في المملكة، حيث يمتد لحوالي 400 كيلومتر من شمال غرب المدينة المنورة حتى البحر الأحمر. يتميز بتضاريس متنوعة تشمل السهول والجبال، وكثافة الأشجار على جانبيه. يُعد وادي الحمض مجرى مائي موسمي يساهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع، وله قيمة تاريخية كمسار للقوافل. يتغذى الوادي من عدة روافد هامة، مما يعزز من استمراريته البيئية ويجعله مقصدًا لمربي الإبل والأغنام. كما يُسهم في جهود المملكة لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.

وادي الحمض: جمال الطبيعة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر

صحيفة وين الإلكترونيةواس

يُعد وادي الحمض من أبرز المعالم الجغرافية في المملكة وأحد أكبر أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يمتد من شمال غرب المدينة المنورة مرورًا بعدد من المواقع الطبيعية، حتى يصب في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، قاطعًا مسافة تُقدّر بنحو 400 كيلومتر.

ويتميّز وادي الحمض باتساع مجراه وتنوّع تضاريسه التي تشمل السهول والجبال، إلى جانب كثافة الأشجار التي تنتشر على جانبيه وفي داخله، ما يضفي عليه مشهدًا جماليًا فريدًا, ويُعد مجرىً مائيًا موسميًا تزداد أهميته خلال مواسم الأمطار، ويسهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع الممتدة على مساره، ويحتضن تنوعًا نباتيًا يتلاءم مع البيئات الصحراوية وشبه الجبلية.

ويكتسب الوادي بعدًا تاريخيًا مهمًا، وشكّل مسارًا للقوافل والمسافرين عبر العصور، وارتبط بعدد من المواقع الأثرية التي لا تزال شواهدها قائمة، ما يعزز من قيمته الحضارية والثقافية.

ويتغذى وادي الحمض من عدة روافد رئيسية هي: وادي العقيق، ووادي الجزل، ووادي خيبر، ووادي العيص، ما منحه استمرارية موسمية تعزز دوره الطبيعي والبيئي، جعلته مقصدًا لمربي الإبل والأغنام.

ويُعد وادي الحمض اليوم من المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية، في ظل التوجّه الوطني نحو حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوّع الحيوي، بما يتوافق مع جهود المملكة في مكافحة التصحّر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية النظم البيئية في البيئات الصحراوية والجبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى