محليات

السعودية تدشن “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل”، وهو منصة عالمية لاختبار تقنيات النقل المتقدمة، تمتد على 1.56 كيلومتر مربع في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول. يشمل المشروع شراكة بين وزارة النقل وكاوست ووزارة الصناعة، ويهدف إلى تطوير حلول تنقل ذكية ومستدامة. سيتضمن اختبارات لمركبات ذاتية القيادة وطائرات كهربائية، ويُتوقع أن يجذب شركات عالمية لتعزيز الابتكار ودعم رؤية السعودية 2030. المشروع سينفذ على مراحل، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية وخلق فرص عمل، على أن يكتمل بحلول 2029.

السعودية تطلق “منطقة تجريبية لنقل المستقبل” بمساحة 1.56 كم² في ثول

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل”، المنصة الرائدة عالميًا لاختبار تقنيات النقل المتقدمة، والتي تمتد على مساحة 1.56 كيلومتر مربع داخل حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول.

يأتي المشروع بشراكة بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وكاوست، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والأكثر تطورًا على مستوى العالم.

يوفر المشروع بيئة متكاملة لاختبار تقنيات النقل البري والجوي والبحري، بهدف تطوير حلول تنقل ذاتية وذكية ومستدامة. ومن المتوقع أن يجذب شركات عالمية وناشئة، إلى جانب الجهات الحكومية، لتعزيز الابتكار ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تصريحات القادة

قال المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية: “هذه المبادرة ستعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للتنقل المستدام، من خلال بيئة اختبار متطورة تدعم الابتكار في النقل، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”.

وأضاف معالي الدكتور عبدالله الأحمري، مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية: “المشروع يدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ويعزز دور المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات والتقنيات المتقدمة”.

من جانبه، صرح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس كاوست: “هذه الشراكة ستكون محفزًا لتطوير حلول نقل مبتكرة، ونحن فخورون بدورنا في تشكيل مستقبل التنقل عالميًا”.

أهداف وتأثير المشروع

تتيح المنصة اختبار تقنيات مثل المركبات ذاتية القيادة، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، والتقنيات البحرية، بدعم من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

كما يسهم في تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج كاوست الأكاديمية، وخلق فرص عمل، وتعزيز السلامة المرورية، والنمو الاقتصادي.

خطة التنفيذ

سيُنفذ المشروع على مراحل، بدءًا بتجهيز البنية التحتية، ثم استقطاب الشركاء، على أن يكتمل بحلول 2029، ليشكل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو ريادة الابتكار في النقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى