وزير الشؤون الإسلامية في المالديف يكرم السديس تقديراً لجهوده في تعزيز الوسطية

قدم وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف، الدكتور محمد شهيم علي سعيد، شهادة شكر لرئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، تقديرًا لجهوده في تعزيز رسالة الحرمين ونشر قيم الوسطية والتسامح. تسلم الشهادة إمام المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير. وأشاد الوزير بالمخرجات الإيمانية التي قدمتها الرئاسة، والتي أثرت تجربة الزوار. من جهته، عبّر السديس عن شكره، مؤكّدًا اعتزازه بجميع منسوبي الرئاسة. كان الشيخ البدير قد زار المالديف مؤخرًا، حيث حققت الزيارة إنجازات في تعزيز التواصل والقيم الإسلامية النبيلة.
وزير الشؤون الإسلامية في المالديف يكرم السديس لدوره في تعزيز قيم الوسطية والإسلام المعتدل
قدم وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، الدكتور محمد شهيم علي سعيد، شهادة شكر وتقدير إلى رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، نظير جهوده المباركة في تعزيز رسالة الحرمين الشريفين، وبث قيم الوسطية والتسامح والتعايش بين الشعوب، وتعزيز أواصر التعاون بين المسلمين.
وتسلم الشهادة نيابة عنه إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير، خلال لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية المالديفي في مكتبه بالعاصمة ماليه.
مخرجات إيمانية كبرى
وأكد وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قدمت مخرجات إيمانية كبرى، أسهمت في إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتهيئة أجواء تعبدية نموذجية تعكس سماحة الإسلام ووسطيته.
من جهته، عبر رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة، معتبرًا شهادة الشكر اعتزازًا لجميع منسوبي الرئاسة الذين يعملون بجد وإخلاص لإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم، ومؤكدًا المضي قدمًا في تعزيز قيم الاعتدال والرحمة والتسامح.
وأشاد السديس بالمخرجات الإثرائية التي حققتها زيارة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير، لجمهورية المالديف، والتي أسهمت في تعزيز رسالة أئمة الحرمين الوسطية على المستوى العالمي.
يُذكر أن زيارة الشيخ الدكتور صلاح البدير إلى جمهورية المالديف اختتمت مؤخرًا، وقد شهدت تحقيق العديد من المنجزات التي عززت التواصل البنّاء بين الشعوب، ورسخت القيم الإسلامية النبيلة، ضمن رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم.