أكد خالد الشريف نائب محافظ صندوق التنمية الوطنية أن منظومة التنمية في المملكة قد ضخت خلال جائحة كورونا في عام 2020 ما يزيد عن 25 مليار ريال لحسابات المستفيدين، بالإضافة إلى عمليات إعادة جدولة الديون. تساهم هذه الخطوات في تخفيف الأثر على الاقتصاد والقطاع الخاص. أشار الشريف إلى أن هذا الدعم جعل المملكة من الأقوى في مجموعة العشرين خلال فترة الخروج من الأزمة. تمت مناقشة دور الصناديق والبنوك التنموية في خلق اقتصاد مستدام خلال جلسة حوارية في ديوانية المعرفة، التي تهدف إلى تعزيز التواصل والشراكة المعرفية في الوسط المالي.
25 مليار ريال تبرعها المملكة العربية السعودية للمستفيدين خلال أزمة فيروس كورونا
وأشار الشريف خلال جلسة حواريَّة ضمن (ديوانيَّة المعرفة)، أمس، إلى أنَّه عبر هذا الدعم، كانت المملكة من أقوى الاقتصادات في مرحلة الرجوع والخروج من الأزمة في إطار دول مجموعة العشرين.
وناقشت (ديوانيَّة المعرفة) في نسختها السابعة، دور الصناديق والبنوك التنمويَّة في خلق اقتصاد متنوِّع ومستدام، وإستراتيجيَّة وأدوار الصناديق التنمويَّة، ودور المؤسَّسات التمويليَّة التنمويَّة في دعم السياسات الحكوميَّة وأهدافها.
يُذكر أنَّ مبادرة (ديوانيَّة المعرفة) تهدف إلى الإثراء المعرفيِّ المتخصِّص عبر سلسلة حلقات وجلسات نقاشيَّة، لتعزيز التواصل، والشراكة المعرفيَّة، ومواكبة التوجه العالمي الجديد، كما تعد الديوانيَّة أحد الأنشطة التواصليَّة الجديدة التي تسعى من خلالها وزارة الماليَّة أنْ تكون نافذةً معرفيَّةً؛ لاطلاع المهتمِّين والمختصِّين على أحدث التقنيات والتطوُّرات في القطاع الماليِّ.
