محليات

توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين لجنة نسائية لتنمية المجتمع بمنطقة الرياض تحت رعاية حرم أمير المنطقة

تم توقيع اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض وعدد من الجهات لتطوير مشروع حاضنة الرياض للأعمال. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دعم رواد الأعمال وتمكينهم من إقامة مشاريع ريادية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تضمنت المذكرة تعاونا مع جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة لتحسين جودة حياتهم. يأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي والشمولية في تحقيق التنمية للجميع.

توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين لجنة نسائية لتنمية المجتمع بمنطقة الرياض تحت رعاية حرم أمير المنطقة

صحيفة وين الإلكترونيةواس

رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن رئيس اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض، بمقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض اليوم، توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين اللجنة وعدد من الجهات.

جاء ذلك خلال حفل تدشين مشروع حاضنة الرياض للأعمال بفرعيها (حاضنة المرأة) و(حاضنة المهنية) التي تعد أحد مشاريع برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين).

وتضمنت الاتفاقية الأولى توقيع عقد لإقامة حاضنة الرياض للأعمال (مسار المهنية) بين اللجنة وغرفة الرياض وجمعية أعمال للتنمية المجتمعية؛ بهدف تنمية رأس المال البشري وتمكين الكفاءات الشابة من الحصول على التعليم والتوجيه والدعم اللازم لبناء مشاريع ريادية ذات أثر مجتمعي واقتصادي بارز, وشملت الاتفاقية الثانية توقيع عقد مشروع بين اللجنة وغرفة الرياض وشركة رياديات لإقامة حاضنة الرياض للأعمال (أعمال المرأة).

أما الاتفاقية الثالثة فكانت بين اللجنة وغرفة الرياض وجامعة الأمير سلطان لإقامة حاضنة الرياض لأعمال المرأة؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الأطراف لكل ما من شأنه رفع مستوى الأثر والعائد الاجتماعي والاقتصادي والتنموي لرائدات الأعمال، ضمن برنامج حاضنة الرياض لأعمال المرأة لتحقيق الأهداف المنشودة لكلٍ منهم.

وفي إطار الشمولية وتحقيق مستهدفات التنمية للجميع، كانت مذكرة التفاهم بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض وجمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، بهدف الإسهام والمشاركة في توعية المجتمع بدور التقنيات المساعدة في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة وكبار السن في إتمام مهامهم الحياتية، وتمكين ذوي الإعاقة الأشد حاجة بتوفير الأدوات المساعدة والتدريب عليها وحث الداعمين على تبني مبادرات التمكين لهذه الفئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى