وزير الرياضة يمثل سمو ولي العهد في ختام سباق جائزة السعودية الكبرى stc لفورمولا 1 2025 بجدة
في نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اليوم سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، الذي يمثل الجولة الخامسة من بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2025. تُعد هذه النسخة هي الخامسة التي تستضيفها المملكة بشكل متتالي.
حضر هذا الحدث الرياضي البارز أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة مجموعة stc، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية. كما كان في الحضور معالي الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة.
اختتم السباق بتتويج سمو وزير الرياضة للأسترالي أوسكار بياستري، سائق فريق ماكلارين، الذي حقق المركز الأول. أما المركز الثاني فقد انتزعته المتسابق الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بُل، فيما نال شارل لوكلير من موناكو، سائق فريق فيراري، المركز الثالث. وقد قام سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل بتسليم جائزة المركز الثاني، بينما كُرّم الفريق الفائز، ماكلارين، من قبل سمو الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل.
كما تسلم أوسكار بياستري ميدالية الاتحاد الدولي للسيارات المخصصة للفائز في جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 من رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم.
عن تفاصيل السباق، فقد حظي بنجاح مذهل حيث حضر عشرات الآلاف من الجماهير، وشهدت فعالياته تغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتمكن بياستري من التربع على المركز الأول بعد أداء قوي، متقدماً على ماكس فيرستابن بفارق ثانيتين و843 جزءًا من الثانية. في حين حل شارل لوكلير ثالثاً بفارق 8 ثوانٍ و104 أجزاء.
وجاءت النتائج الأخرى لتؤكد قوة المنافسة، حيث احتل البريطاني لاندو نوريس من فريق ماكلارين المركز الرابع، في حين حصل زميله في الفريق، جورج راسل، على المركز الخامس. وتبعه الإيطالي كيمي أنتونيللي، سائق مرسيدس، بالمركز السادس، بينما جاء لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، في المركز السابع. أما الإسباني كارلوس ساينز، سائق فريق ويليامز، فقد احتل المركز الثامن، وأعقبه التايلندي ألكسندر ألبون سائق نفس الفريق في المرتبة التاسعة، بينما أنهى الفرنسي إسحاق حجار من فريق ريسينغ بولز في المركز العاشر.
تجسد هذه الاستضافة الناجحة حرص المملكة على تعزيز مكانتها الرياضية، وتبرز الجهود المبذولة من وزارة الرياضة لتحقيق أهداف الرياضة بما يتماشى مع رؤى المملكة الوطنية. لقد ساهمت هذه الجهود المتتالية في جعل المملكة وجهة مفضلة للرياضيين من مختلف البقاع، وأثبتت قدرتها على تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية، مما يعكس التزامها بتعزيز الرياضة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
