الإقتصاد - مال و أعمال

تشارك المملكة في الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة.

يشارك وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، بحضور وزراء العمل وأصحاب الأعمال. تهدف المشاركة إلى تعزيز العمل العربي المشترك، ومناقشة السياسات الاجتماعية والتطورات الاقتصادية. يعرض د. أبوثنين خلال الجلسة الرئيسية مبادرات السعودية في تعزيز سوق العمل المحلي والعالمي. كما شارك المملكة في الاجتماع التنسيقي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي. تمت مناقشة المستجدات في أسواق العمل الخليجية والصحة المهنية، بالإضافة إلى سبل التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

مملكة العربية السعودية تشارك في الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر العمل العربي في القاهرة

يشارك وفد المملكة العربية السعودية، برئاسة معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، في اجتماعات الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي، المنعقدة حاليًا بالعاصمة المصرية القاهرة، ويستمر حتى الـ 26 من أبريل الجاري، وذلك بمشاركة وزراء العمل وممثلي أصحاب الأعمال والعمال من الدول الأعضاء في منظمة العمل العربية.

وتأتي مشاركة المملكة امتدادًا لجهودها الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات العمل والعمال، ودورها الريادي في دعم الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.

ويناقش المؤتمر على جدول أعماله عددًا من الموضوعات التي تشمل السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصادي، وإستراتيجيات العناقيد الاقتصادية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التشريعات العمالية لمواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية.

وتطرق الدكتور أبوثنين في كلمته، خلال الجلسة الرئيسة للمؤتمر، إلى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطوير سوق العمل السعودي وتعزيز تنافسيته محليًا وعالميًا بما يدعم تنوع الاقتصاد الوطني.

كما شارك وفد المملكة في الاجتماع التنسيقي الـ 62 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي، وذلك بمشاركة أصحاب المعالي وزراء العمل في دول المجلس، بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.

واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من ضمنها المستجدات في أسواق العمل الخليجية، والإطار الإستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى