حكيم، العداء السعودي، يحرز الميدالية الذهبية الثانية في بطولة آسيا لألعاب القوى

حقق العداء السعودي هاشم حكيم إنجازًا كبيرًا بهذا الفوز المتميز الذي أضاف الميدالية الذهبية الثانية للمملكة في البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، التي تُعقد في المنطقة الشرقية حتى الثامن عشر من أبريل الجاري. استطاع حكيم إحراز المركز الأول في سباق 2000 متر موانع، حيث سجل زمنًا قدره 6 دقائق و6.6 ثوانٍ، متفوقًا بفارق 8 ثوانٍ على المنافس الصيني لي جوان زي، وذلك في المنافسة التي أقيمت على مضمار مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية في محافظة القطيف.
في تصريحات بعد الفوز، أعرب العداء حكيم عن سعادته الكبيرة بالميدالية الذهبية، حيث اعتبرها واحدة من الأهداف الرئيسية التي سعى لتحقيقها في هذه البطولة التي تشهد تنافسًا شديدًا من أفضل العدائين في القارة الآسيوية. وأشار إلى أنه شعر بثقة كبيرة في إمكانياته عند الاقتراب من نهاية السباق، لا سيما خلال المواجهة الحاسمة مع العداء الصيني. وأضاف أن هذا الإنجاز يعزز من دافعه لتحقيق مزيد من الألقاب، بما في ذلك الأهداف المتجهة نحو الألعاب الأولمبية.
كذلك، أشاد حكيم بالدعم الفني واللوجستي الذي قدمه الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والذي تجلى من خلال المعسكرات التدريبية المُكثفة والمبرمجة بشكل احترافي. وأعرب عن تقديره للحضور الجماهيري الذي لعب دورًا أساسيًا في تعزيز معنوياته ودعمه خلال الأوقات الصعبة في السباق، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
تستمر فعاليات البطولة الآسيوية، حيث يتطلع العداؤون السعوديون إلى تحقيق مزيد من النجاح والإنجازات. وتنصب الأنظار على المشاركين السعوديين، الذين يتطلعون إلى تقديم أداء عالٍ ونتائج مُشرفة تساهم في تعزيز مكانة المملكة في مجال ألعاب القوى على المستوى القاري والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البطولة تُعد واحدة من أهم الفعاليات الرياضية في القارة الآسيوية، حيث تجمع بين نخبة العدائين والعدائيات من مختلف الدول. وتعكس البطولة التقدم المستمر الذي تشهده المملكة في المجالات الرياضية، وتؤكد على الالتزام بتطوير القدرات الرياضية للفئة الناشئة.
إن إنجاز هاشم حكيم يأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز حضارة رياضية متكاملة في المملكة، تتيح للعدائين السعوديين الحصول على فرص متميزة للتنافس على الساحة الدولية، وتعكس القدرة على التميز في البدن والمهارات الفنية. ومما لا شك فيه أن هذا الحدث يعود بالنفع على الرياضة في السعودية ويحفز الأجيال الجديدة للتوجه نحو ألعاب القوى.
مع استمرار البطولة، يبقى الأمل معقودًا على العدائين السعوديين لتحقيق إنجازات إضافية، مما سيرسخ قاعدة قوية لمستقبل مشرق للرياضة في المملكة. ومن المتوقع أن يساهم النجاح الذي حققه الحكيم في إلهام مزيدٍ من الرياضيين الشاب ليواصلوا السعي نحو التميز، ويكونوا نموذجًا يُحتذى به في مجالات مختلفة.