توفي الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد، الذي قضى آخر 60 عامًا من عمره كشيخ لقبائل علكم في عسير، عن عمر يناهز 106 عامًا. تمت الصلاة على الفقيد بحضور غفير من المشيعين، ويُقام العزاء في قرية حمره شمال مدينة أبها. كان الشيخ عبدالله معروفًا بالعدل والإصلاح بين الناس، وحظي بمكانة كبيرة بين أمراء منطقة عسير. حصل على خطابات شكر وتقدير من ملوك السعودية، وحصل على جائزة أبها في الخدمة الوطنية. الصحيفة تعرب عن خالص العزاء لأسرة الفقيد وقبائل عسير.
وفاة شيخ علكم بعسير وشيخ قبائل عبدالله آل حامد
صحيفة وين الإلكترونيةعسير
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد شيخ شمل قبائل علكم بمنطقة عسير عن عمر ناهز 106 أعوام؛ وتمت الصلاة على الفقيد مساء أمس وسط حضور غفير من المشيعين من جميع أرجاء المنطقة؛ ويقام العزاء بمنزله رحمه الله في قرية حمره شمال مدينة أبها 5 كلم.
الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد قضى آخر 60 عاماً من عمره شيخاً لشمل قبائل علكم خلفاً لوالده الذي توفي في ذي الحجة من عام 1386هـ؛ وكان من أوائل الذين عاصروا العمل الإداري في الدولة السعودية الثالثة والتقى الملك عبدالعزيز رحمه الله في الطائف، كما التقى جميع ملوك المملكة العربية السعودية؛ وقد اختاره الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1379هـ أميرًا للريث؛ التي أمضى بها قرابة خمسة أعوام ثم انتقل بعدها للعمل بوزارة الداخلية بالرياض؛ ثم انتقل للعمل في منطقة عسير في إدارة الجوازات والجنسية؛ ثم انتقل لإمارة منطقة عسير وعمل في الإدارة العامة للحقوق ثم في إدارة الخبراء والمستشارين حتى تقاعده رحمه الله عام 1409هـ.
وعرف الفقيد بالعدل والإحسان والإصلاح بين الناس؛ وحب الناس له وتلبيتهم لطلبه في التنازل والإصلاح والتواد ونبذ الفرقة والمشاكل؛ وكان رحمه الله يباشر قضايا الناس في داخل قبائله وخارجها وحتى خارج منطقة عسير بنفسه؛ وحظى الشيخ عبدالله بمكانة كبيرة عند جميع أمراء منطقة عسير فكان خير معينٍ ومستشار.
الشيخ عبدالله حصل على خطابات شكر وتقدير من ملوك السعودية؛ وجميع أمراء منطقة عسير؛ وكرم بجائزة أبها في الخدمة الوطنية.
“صحيفة المناطق السعودية” تتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء وأسرة الفقيد ولكافة قبائل عسير؛ تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
