محليات

تحقق المملكة العربية السعودية الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيف

سجلت المملكة العربية السعودية إنجازًا ملحوظًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، حصدت 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية، بمشاركة 161 مبتكرًا من مختلف قطاعات التعليم. وظهر النجاح السعودي في مجالات متعددة مثل الطب والهندسة والبيئة والطاقة. وثمّن الفائزون الدعم الحكومي المستمر للإبداع والابتكار. يعكس هذا الإنجاز تقدم السعودية في جذب العقول الوطنية وتعزيز بيئة الابتكار. يعبر الطلاب الفائزون عن فخرهم بتمثيل المملكة والارتقاء بالابتكار والتعليم والتكنولوجيا، ويتماشى ذلك مع رؤية المملكة 2030.

المملكة تفوز بالجائزة الكبرى وتحصل على 130 وسام دولي في معرض جنيف

سجلت المملكة العربية السعودية إنجازًا نوعيًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، بعد أن توجت بالجائزة الكبرى عبر المبتكر د. سعد العنزي من جامعة المجمعة، إلى جانب حصد 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية، ما يمثل أفضل حصاد في تاريخ مشاركة المملكة، والأول من نوعه لمنظومة التعليم السعودية منذ انطلاق المعرض.

وشاركت المملكة في الدورة الخمسين للمعرض بـ134 ابتكارًا علميًا متنوعًا، من أصل أكثر من 1,000 اختراع تمثل 35 دولة، حيث خاض 161 مبتكرًا ومبتكرة من قطاعات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، منافسة عالمية انتهت بتتويج الوفد السعودي بمراتب متقدمة.

تفوق سعودي

وتوزعت الميداليات الدولية بين فئات التعليم الجامعي والعام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فيما نالت منظومة التعليم 6 جوائز خاصة، منها 4 للتعليم الجامعي و2 للتعليم العام، عن ابتكارات تميزت بجودتها العالية وارتباطها بالتحديات العلمية والتقنية في مجالات الطب والهندسة والكيمياء والبيئة والطاقة ونظم البرمجيات وعلوم النبات.

وفي تعليق له على الإنجاز، ثمّن د. سعد العنزي، الحائز على الجائزة الكبرى، الدعم الذي يحظى به المبتكرون السعوديون من القيادة الرشيدة – حفظها الله – مشيرًا إلى أن هذا التتويج هو ثمرة لتمكين العقول الوطنية وتعزيز بيئة الابتكار في المؤسسات التعليمية.

كما عبّر عدد من الطلبة الفائزين عن فخرهم بتمثيل المملكة ورفع علمها في هذا المحفل الدولي، مؤكدين أن ما تحقق هو تجسيد لمستوى التقدم الذي تشهده السعودية في مسارات الابتكار والتعليم والتقنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى