محليات

تراجع العواصف الغبارية بنسبة 75% والشرقية تسجّل أدنى مستوياتها

سجلت المملكة انخفاضًا كبيرًا في حالات الغبار بنسبة 75% خلال شهر مارس 2025، مقارنة بالمعدلات التاريخية. تحسنت المؤشرات المناخية والبيئية، مع تركز النشاط الغباري في مناطق محددة. التغيرات في تيارات الهواء والمبادرات البيئية ساهمت في تقليل العواصف الرملية. برنامج استمطار السحب والمحميات الملكية لعبت دوراً في تحسين جودة الهواء وحماية التنوع البيولوجي. يؤكد المركز الإقليمي أن هذا الانخفاض يعكس فعالية السياسات البيئية في المملكة ويعزز مكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي في التصدي لتحديات التغير المناخي والعواصف الرملية.

تراجع العواصف الغبارية بنسبة 75% وانخفاض مستوى التلوث في الشرقية


سجّلت المملكة انخفاضًا كبيرًا في عدد الحالات الغبارية بنسبة وصلت إلى 75% خلال شهر مارس 2025، وذلك مقارنةً بالمعدلات التاريخية المعروفة للفترة ذاتها، وفق ما أعلنه المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية.

وأوضح التقرير الصادر عن المركز أن هذا الانخفاض اللافت يعكس تحسنًا في المؤشرات المناخية والبيئية بالمملكة، حيث تركز النشاط الغباري هذا العام في المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، بينما شهدت منطقتا الشرقية والحدود الشمالية تراجعًا حادًا في حالات الغبار والأتربة المثارة.

نتائج إيجابية

أشار المركز إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعود إلى عدة أسباب مترابطة، أبرزها التغيرات في نمط التيارات الهوائية التي ساهمت في تقليل حركة العواصف الرملية، إلى جانب الجهود البيئية الوطنية المتواصلة، وفي مقدمتها مبادرة السعودية الخضراء التي تعزز الغطاء النباتي وتكافح التصحر.

كما أسهم برنامج استمطار السحب بدور فعال في تحسين جودة الهواء من خلال تعزيز فرص هطول الأمطار، والتي تعمل بطبيعتها على ترسيب الجزيئات العالقة في الجو، إلى جانب الدور المهم الذي تقوم به المحميات الملكية في حماية التنوع البيئي وتقليل مسببات تآكل التربة.

ويؤكد المركز الإقليمي أن هذا الانخفاض يمثل دلالة مهمة على فعالية السياسات البيئية في المملكة، ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي والعواصف الرملية، في إطار التزاماتها برؤية المملكة 2030 وأهداف الاستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى