تحقق الأسواق الصينية مكاسب رغم التوترات التجارية مع الولايات المتحدة

شهدت الأسهم الصينية ارتفاعًا في نهاية تعاملات يوم الأربعاء على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. ارتفع مؤشر “سي إس آي 300″ بنسبة 1%، و”شنغهاي المركب” بنسبة 1.31%، و”شنتشن المركب” بنسبة 1.77%. أغلق مؤشر “هانج سينج” في هونغ كونغ على ارتفاع بنسبة 0.68%. أعلن ترامب رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، فيما وعدت الصين بحماية مصالحها. الصين فرضت رسومًا بنسبة 34% على الواردات الأمريكية. تخطط الصين لاجتماع لمناقشة دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز استقرار أسواق رأس المال. اليوان لن يشهد هبوطًا حادًا.
مكاسب الأسواق الصينية رغم التوترات التجارية مع أمريكا
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 1% ليصل إلى 3686 نقطة، كما زاد مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 1.31% إلى 3186 نقطة.
كما سجل مؤشر “شنتشن المركب” ارتفاعًا بنسبة 1.77% ليصل إلى 1823 نقطة.
أما في هونج كونج، فقد أغلق مؤشر “هانج سينج” على ارتفاع بنسبة 0.68% ليصل إلى 20264 نقطة.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن عن رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 104%، مع بدء تطبيق حزمة التعريفات الحمائية التي شملت كافة الدول اليوم. وفي رد فعل على هذه الخطوة، تعهدت وزارة الخارجية الصينية باتخاذ إجراءات قوية لحماية مصالحها الوطنية.
وفي هذا السياق، فرضت الصين الأسبوع الماضي رسومًا بنسبة 34% على كافة الواردات الأمريكية، في خطوة انتقامية بعد فرض واشنطن تعريفات مماثلة.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن كبار قادة الصين يخططون لعقد اجتماع قريب لمناقشة إجراءات دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز استقرار أسواق رأس المال في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
كما تعهد صندوق الثروة السيادي الصيني “هويجيان إنفستمنت” في بداية الأسبوع بدعم استقرار سوق الأوراق المالية عبر التدخل وزيادة حيازاته من الأسهم المحلية.
وفي خطوة أخرى لدعم الاستقرار، عقدت بورصة “شنغهاي” اجتماعًا مع كبرى شركات الوساطة، حيث تعهدت هذه الشركات بالمساهمة في استقرار أسعار الأسهم.
على صعيد آخر، أفادت مصادر لوكالة “رويترز” بأن البنك المركزي الصيني لن يسمح بهبوط حاد في قيمة اليوان، وطلب من البنوك الكبرى المملوكة للدولة تقليل مشترياتها من الدولار الأمريكي.
وكانت قيمة اليوان قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 2010، حيث سجلت 7.3815 للدولار، قبل أن تعوض بعض خسائرها في وقت لاحق.