بساطة الشعبية: تراث رمضاني ومصدر دخل للأسر

تحظى المباسط الشعبية بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان، حيث تجتمع الناس في الشوارع والساحات لشراء الأكلات التقليدية والاستمتاع بالألعاب الشعبية التقليدية. تعتبر هذه المباسط جزءاً من التراث الرمضاني الذي يجمع بين النكهات التقليدية والروح الاجتماعية الحية. تعد “البليلة” واحدة من أشهر الأكلات التي تباع في هذه المباسط، وتشكل هذه المباسط مصدر رزق للكثير من الشباب والأسر المنتجة. تتميز بشعبيتها الواسعة وتجمع بين أفراد المجتمع في جو ودي يبعدهم عن التكنولوجيا الحديثة.
تراث رمضاني: المباسط الشعبية كمصدر دخل للأسر
ولا تقتصر هذه المباسط على كونها مجرَّد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضانيِّ الذي يجمع بين النكهة الأصيلة، والروح الاجتماعيَّة الحيَّة، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانيَّة، كما تجمع بين المذاقات التقليديَّة والتَّرفيه الشعبيِّ؛ ممَّا يُوجد تجربة رمضانيَّة متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعيِّ.
وتُعدُّ «البليلة» من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانيَّة، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأُخْرى بأكلات شعبيَّة متنوِّعة.
وإلى جانب دورها في إحياء العادات الرمضانيَّة، تشكِّل هذه المباسط مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلُّون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليديَّة.
ورغم بساطة هذه المباسط، فإنَّها تتمتع بشعبيَّة واسعة، وتُشكِّل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء وديَّة يتبادلُون فيها الأحاديث والتجارب، بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.