أخبار العالم

إيقاف عضوية الغابون في “إيكاس” بسبب الانقلاب العسكري والقلق الدولي يتزايد

قررت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا “إيكاس”، يوم الاثنين، تجميد عضوية الغابون فيها إلى حين عودة النظام الدستوري إلى البلاد.

أعلن رئيس غينيا الاستوائية عن استيائه من الوضع في الغابون، مشيرًا إلى أنه يشكل تهديدًا للسلم والأمان في الدول الأعضاء بـ”إيكاس”.

في الأسبوع الماضي، طالبت مجموعة “إيكاس” بسرعة استعادة النظام الدستوري في الغابون بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.

عبّرت المجموعة عن رفضها لاستخدام القوة لحل الخلافات السياسية واستيلاء السلطة، وهو ما أكده مصدر من وكالة رويترز.

بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، وعيّن الجنرال بريس أوليغي نغيما رئيسًا للمرحلة الانتقالية، تمثلت انتقادات عديدة من قبل الجماعات الدولية والإقليمية.

تعبيرًا عن موقفها من الوضع، أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الحفاظ على السلطة المدنية وطالبت بإطلاق سراح أعضاء الحكومة وضمان سلامتهم.

من جانبها، شددت الاتحاد الأوروبي على أهمية تمسّك النظام الدستوري في الغابون وأوضحت أن الوضع لا يمكن مقارنته بحالات أخرى في المنطقة.

تعبيرًا عن القلق من الأوضاع في الغابون، حثت البيانات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الحفاظ على الاستقرار والمصالحة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى