أخبار العالم

مسؤول يكشف تفاصيل المحادثات بين العسكريين المتمردين ووفد “إيكواس”

في تطورات متلاحقة للأحداث في النيجر، أكد مسؤول مطلع على المحادثات بين قادة الجيش المتمردين ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” أن الجولة الأخيرة من المحادثات لم تسفر عن نتائج مبشرة.

وأشار المسؤول إلى أن المحادثات التي جرت يوم السبت، تعد المحاولة الأخيرة لإيجاد حلاً دبلوماسيًا للأزمة الراهنة. وكانت هذه المحادثات بين وفد “إيكواس” والجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس المجلس العسكري، هي المرة الأولى التي يجتمع فيها الطرفان بعد رفض تشياني للمحاولات السابقة.

من جهة أخرى، أكد المسؤول أن القادة العسكريين في النيجر يتعرضون لضغوط دولية بسبب رفضهم إعادة رئيس البلاد السابق محمد بازوم، الذي أطاح بهم في انقلاب قبل نحو شهر، إلى منصبه. كما يخشون من تداعيات هجمات محتملة من جانب فرنسا.

تأتي هذه المحادثات في سياق مسعى إيكواس للوساطة في الأزمة النيجيرية وحلها سلميًا. وجاءت هذه المحادثات بعد قرار 11 دولة من أعضاء “إيكواس”، من أصل 15 دولة، بالتدخل العسكري في حال عدم استعادة النظام الدستوري في النيجر.

وخلال اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين تقريبًا يوم السبت، أعلن الجنرال تشياني أن الفترة الانتقالية للسلطة “لن تزيد عن ثلاث سنوات”. ونبّه من أن أي هجوم يستهدف البلاد “سيكون صعبًا على الجميع المشاركين”. وأعلن أنه سيتم تنظيم “حوار وطني” يمتد لمدة 30 يومًا لتقديم “مقترحات ملموسة” لتحقيق “حياة دستورية جديدة”.

يأتي هذا اللقاء في سياق تصاعد التوترات في النيجر والتحديات التي تواجهها الدولة الأفريقية. تبقى الأوضاع متقلبة والتحديات متعددة، وسط مخاوف من تأثير هذه الأحداث على استقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى