في مشهد مروع يخيم على الساحة، كشفت السلطات النيجيرية عن تداعيات وخيمة ناتجة عن فيضانات غير مسبوقة، أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح وتدمير مستمر.
تعرضت النيجر لعاصفة من الأمطار الغزيرة والسيول، ما أسفر عن مصرع 27 شخصاً وجرح 30 آخرين، بحسب بيان وزارة العمل الإنساني في النيجر. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل تضرر أكثر من 70 ألف شخص آخر منذ بداية شهر يوليو الماضي.
قالت الوزارة في تصريح لها: “وصلت حصيلة الكوارث إلى ذروتها حتى تاريخ 18 أغسطس، حيث بلغ عدد القتلى 27 شخصاً، والمصابين 30 آخرين، فيما تأثر 71136 شخصاً بشكل مباشر بالفيضانات الجارفة”.
التدمير لم يقتصر فقط على الأرواح البشرية، بل امتد إلى البنية التحتية والمساكن، حيث تضررت مناطق متعددة بشدة. من بين تلك المناطق: مارادي، وزندر، وتاهوا، التي تعرضت لأضرار خطيرة. لم يكتفِ هذا الحال بل وصل إلى الحد الذي أدى فيه انهيار 6530 منزلاً في هذه المناطق.
يشهد موسم المطر في النيجر تداعيات ضخمة سابقة الذكر، حيث أشارت إحصائيات سابقة إلى مصرع حوالى 15 شخصاً، وتضرر أكثر من 23 ألفًا آخرين، نتيجة للفيضانات والانهيارات الأرضية. أعلنت الحماية المدنية النيجرية عن هذا، وركزت التقارير على زيندر في جنوب محافظة الساحل القاحلة، ومن ثم مارادي وديفا في الجنوب أيضاً، وهما مناطق تعرضت لأثر أكبر من تلك الكوارث الطبيعية.
