تعمل لجنة استشارية خبيرة في مجال الأمن السيبراني بالولايات المتحدة على الوقوف على أسرار وتحديات الحوسبة السحابية، وتتناول في تحقيقها دور شركة مايكروسوفت في حادث اختراق لحسابات بريد إلكتروني تابعة لمسؤولين حكوميين، الذي وقع مؤخرًا.
مصادر مطلعة ذكرت لوكالة بلومبرج للأنباء أن هناك اشتباهًا في تورط مجموعة قراصنة قد تكون صينية في هذا الاختراق.
إطلاق مجلس التحقيق السيبراني
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لزيادة تأمين البنية الرقمية للبلاد، حيث أعلن عن تشكيل مجلس مراجعة الأمن السيبراني بهدف تحقيق الشفافية في الأمور الهامة في هذا السياق.
مجلس التحقيق سينظر في العديد من الجوانب المتعلقة بأمن البيانات والحوسبة السحابية، وسيكون له تركيز خاص على مخاطر البنية التحتية للحوسبة السحابية بما في ذلك إدارة الهوية والتدقيق.
مقدمو خدمات الحوسبة السحابية سيكونون تحت المراقبة
وسيقوم المجلس بمراجعة جميع مقدمي خدمات الحوسبة السحابية المعنيين بهذه القضايا، مع التركيز على سبل تحسين الأمان وضمان سلامة البيانات. هذا وفقًا لمسؤول بارز في وزارة الداخلية الأمريكية.
إنتهاك لأنظمة البريد الإلكتروني
تتجلى أهمية هذا التحقيق في أنه يأتي بعد انتهاك أحد أنظمة البريد الإلكتروني التابعة لشركة مايكروسوفت، ما أثار القلق بشأن سلامة البيانات والتحديات التي تواجه الحوسبة السحابية في ظل تزايد استخدامها واعتمادها.
