تقنيةمقالات

فرص وتحديات دراسة الذكاء الاصطناعي في السعودية

يركز الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل البيانات لتكون الآلات قادرة على فهم وإدراك البيئة المحيطة بها، واتخاذ القرارات إما بشكل مستقل أو تحت إشراف البشر. وقد ازداد الاهتمام بدراسة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، حيث إن معظم الجامعات توجد بها كليات متخصصة في تدريس هذا المجال أو توفر تعليماً متقدماً في الذكاء الاصطناعي ضمن كليات الهندسة المعلوماتية.
إذا قررت دراسة الذكاء الاصطناعي في السعودية، عليك الاختيار بين العديد من التخصصات المختلفة، وفيما يلي أبرز هذه التخصصات:

علم الروبوتات

هو العلم الذي يقوم على تطوير آلات تشبه البشر في سلوكها وقادرة على القيام بمهام محددة مسبقاً، يمكن أن تكون هذه الآلات مستقلة تماماً أو تعمل تحت إشراف البشر، ويمكن أن تستخدم في جميع القطاعات والبيئات.

جمع وتحليل البيانات

كلما كان نظام الذكاء الاصطناعي قادراً على جمع كميات ضخمة من البيانات، كان ذكياً أكثر وقادراً على العمل بكفاءة أكثر. لذلك، يعد جمع وتحليل البيانات من أهم تخصصات الذكاء الاصطناعي التي يجب دراستها.

الخوارزميات

يجب أن يعمل نظام الذكاء الاصطناعي وفق آلية محددة مسبقاً تشمل خطوات محددة للتعامل مع كل حالة، هذه الآلية هي الخوارزمية التي يقوم المهندسون بتطويرها، والتي تحدد سلوك النظام حسب البيانات التي يتم جمعها وتحليلها.

التعرف على اللغات

أصبحت بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي متطورة للغاية لدرجة أنها قادرة على فهم اللغة الطبيعية للبشر. لذلك، يعتبر التعرف على اللغات علماً قائماً ومهماً، فهو يتيح لأي شخص القدرة على التحكم بالذكاء الاصطناعي أو توجيهه أو الاستفادة منه عن طريق الأوامر باللغة الطبيعية، دون الحاجة لأي خبرة في مجال البرمجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى