مونديال الأندية: انطلاق المباراة بين إنتر ميامي والأهلي المصري
تفتتح كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة السبت في الولايات المتحدة، حيث سيتجه التركيز نحو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. رئيس الفيفا، جاني إنفانتينو، وصف البطولة بلحظة “تاريخية”، على الرغم من الانتقادات المتعلقة بجدول المباريات. تزايد الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة الصارمة في البلد المضيف قد يؤثر على حضور المشجعين. تم تخفيض أسعار التذاكر بشكل كبير لجذب الجمهور، حيث يأمل الفيفا في رفع معدل الحضور. إنتر ميامي والأهلي يتنافسان في البطولة، مع توقعات بتقديم مستوى فني جيد من كلا الفريقين.
مونديال الأندية: انطلاق مباراة إنتر ميامي ضد الأهلي المصري
تفتتح كأس العالم للأندية في كرة القدم بصيغتها الجديدة السبت في الولايات المتحدة، حيث ستكون الأنظار مركزة على بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن ملعب هارد روك قد يكون فارغا بعض الشيء.
بالنسبة لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو، مطلق هذا المشروع الذي لاقى انتقادات واسعة خصوصا حيال ازدحام جدول المباريات، ستكون لحظة “تاريخية”، بحسب ما قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس.
أكد أن هذه البطولة ستفتح “حقبة جديدة في كرة القدم”: “الأمر يشبه تقريبا عام 1930، مع بداية أول كأس عالم (للمنتخبات). اليوم، كل العالم يتحدث عن كأس العالم الجديدة للأندية، لهذا السبب هي تاريخية”.
لكن الوضع ليس سهلا في الدولة المضيفة، مع تزايد الاحتجاجات ضد السياسة الصارمة تجاه الهجرة المعتمدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب التي أمرت بنشر قوات عسكرية في لوس أنجليس، حيث سيخوض باريس سان جرمان بطل أوروبا مباراته الأولى الأحد ضد أتلتيكو مدريد الإسباني.
وسيحضر عناصر من حرس الحدود السبت في ملعب هارد روك ستاديوم، وربما دائرة الهجرة الفيدرالية.
– أولوية قصوى للأمن –
اعتبر إنفانتينو أن “الأمن هو أولوية قصوى نحن على اتصال مستمر مع السلطات ونريد أن يتمكن المشجعون من حضور المباريات بأمان تام”.
يبقى معرفة ما إذا كان مشجعو كرة القدم، وخصوصا من الجالية اللاتينية، يرغبون بمتابعة مباراة يشارك فيها ميسي ومجموعة من قدامى برشلونة الإسباني، على غرار المهاجم الأوروغوياني لويس سواريس، لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس والظهير جوردي ألبا.
المشهد ليس واعدا قبل يوم من انطلاق من بطولة يشارك فيها 32 ناديا للمرة الأولى ويأمل إنفانتينو أن تحقق نجاحا باهرا.
لن يكون الرئيس ترامب حاضرا في المباراة الافتتاحية التي تجمع إنتر ميامي مع بطل مصر. يعد ترامب من عشاق رياضة الغولف، وظهر في مسابقات رياضية على غرار السوبر بول الأخير في كرة القدم الأميركية. سيكون الرئيس حاضرا في الوقت عينه لعرض عسكري في واشنطن ينظم بمبادرة منه يوم عيد ميلاده التاسع والسبعين.
ستتركز الأنظار على مدرجات ملعب هارد روك التي تتسع لـ65 ألف متفرج، لمعرفة ما إذا كانت المقاعد ستمتلئ أخيرا. قبل 48 ساعة من ضربة البداية، كانت الألوف من التذاكر متوافرة، على غرار المباريات الـ47 الأخرى في دور المجموعات.
– تذاكر معروضة للبيع -لحل هذه المشكلة، طُبّق في الساعات الأخيرة تخفيض كبير في أسعار التذاكر، وصل أحيانا إلى نسبة 80%.
يأمل فيفا أن يرفع من معدل الحضور الجماهيري، خصوصا وأن مشهد المدرجات الخالية سيعطي انطباعا عن فشل انطلاق هذه البطولة.
يبقى المستوى الفني في أرض الملعب، فهل سيكون على الموعد؟
يحتل إنتر ميامي الذي يشارك النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام في ملكيته، المركز الثالث في المنطقة الشرقية من الدوري الأميركي الضعيف.
فيما يأمل الأهلي، عملاق كرة القدم الإفريقية مع 12 لقبا قياسيا في دوري الأبطال، في بلوغ الدور الثاني من مجموعة تضم أيضا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
تعاقد الأهلي مع التونسي محمد علي بن رمضان وعاد إلى صفوفه محمود حسن (تريزيغيه) بعد احتراف طويل في القارة الأوروبية.
وعد مدربه الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو “لقد قبلنا التحدي. الكل ينتظر فوزنا وتقديم أداء جيد ضد إنتر ميامي. سنحاول تقديم افضل وجه لنا”.
في المقابل، قال ألبا إن الأهلي “خصم قوي وخبير. نأمل أن يدعمنا مشجعونا لأن هذا الأمر سيكون بالغ الأهمية”.