لحظات خشوع وابتهال للحجاج في أول أيام التشريق عقب رمي الجمرات

في مشهد إيماني مؤثر، رفع حجاج بيت الله الحرام أيديهم إلى السماء بعد رمي الجمرات، داعين الله تقبل حجهم ومغفرة ذنوبهم. شهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة مناجاة، حيث اجتمع الحجاج في أماكن الظل، متوجهين لله بالخشوع واليقين في تلك اللحظات المباركة. يعتبر الدعاء بعد رمي الجمرات من أهم السنن، لا سيما بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى. وفي مشعر منى، سادت أجواء الرحمة وعطرها الحجاج بالتكبير، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفرتها الحكومة.
لحظات خشوع وابتهال للحجاج في أول أيام التشريق عقب رمي الجمرات
في مشهد إيماني امتزجت فيه الدموع بالدعوات، وقف حجاج بيت الله الحرام بعد رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، رافعين أيديهم إلى السماء، متضرعين إلى الله بأن يتقبل حجهم، ويغفر ذنوبهم، ويكتب لهم القبول والرضا.
وشهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة من الحجاج عقب أداء شعيرة الرمي، واصطفّوا في أماكن الظل، وفي ساحات المشعر، متوجهين إلى الله تعالى بكل خشوع ويقين، في لحظات يسودها الرجاء والانكسار، مستشعرين فضل الزمان والمكان، وما في هذه الأيام من مواطن إجابة.
وتُعد لحظة الدعاء بعد الانتهاء من رمي الجمرات من أبرز ما يحرص عليه الحاج، ويُستحبّ فيها الإكثار من الدعاء، خاصة بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى، وهي سنّة نبوية نقلها الصحابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته.
وسادت أجواء الرحمة في مشعر منى، عطرها الحجاج بالتكبير، وغمرت فيها القلوب بالإيمان، ويُكثر الحجاج من التلبية والذكر والدعاء، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمتهم، على مدار الساعة.