ندوة البحث الطبي في جامعة جدة تتناول موضوعي التحول الصحي والذكاء الاصطناعي

أقامت جامعة جدة بالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة “ملتقى البحث العلمي للأبحاث الطبية”، الذي شهد مشاركة واسعة من الطلاب والأكاديميين. تم تقديم أبحاث وعروض علمية متنوعة وتم تكريم الأبحاث المتميزة بجوائز مالية. كما حاضر خبراء وأكاديميون في ورش العمل التي ناقشت التحولات الحديثة في القطاع الصحي والتطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي. يعكس تنظيم هذا الملتقى الجهود المستمرة لجامعة جدة في دعم وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات طلابها في التخصصات الطبية ويهدف إلى تعزيز ثقافة التعاون البحثي ودعم رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي.
ندوة البحث الطبي في جامعة جدة تناقش التحول الصحي والذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة جدة، ممثلة بكلية الطب وبالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة، فعاليات النسخة الثانية من ”ملتقى البحث العلمي للأبحاث الطبية“، والذي شهد زخماً طلابياً كبيراً وحضوراً أكاديمياً مميزاً من مختلف جامعات محافظة جدة، معززاً مكانة الجامعة كمركز رائد للبحث العلمي في المنطقة.
وأوضحت الدكتورة عبير زكريا، المشرفة على الملتقى، أن الحدث استقطب تفاعلاً واسعاً من قبل ما يزيد على 225 طالباً وطالبة، عرضوا خلاله نتائج أبحاثهم وجهودهم العلمية عبر مجموعة متنوعة من المشاركات التي تضمنت ملصقات بحثية وعروضاً شفوية متخصصة.
وأشارت إلى أن الملتقى اختتم فعالياته بتكريم الأبحاث والمشاركات المتميزة، حيث تم توزيع جوائز مالية على الفائزين في فئتي ”أفضل عرض شفهي“ و”أفضل ملصق علمي“، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الجوائز 22 ألف ريال، مما شكل حافزاً إضافياً للمشاركين.
موضوعات محورية
وتضمنت أجندة الملتقى عقد سلسلة من ورش العمل الطبية التخصصية، قدّمها نخبة من الخبراء والأكاديميين بالجامعة، حيث ناقشت موضوعات محورية تواكب التطورات الحديثة في القطاع الصحي.
وشملت هذه الورش استعراض جوانب التحول في القطاعين الصحي والرقمي، وبحث تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنامية في المجال الطبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على آليات النشر العلمي المعتمدة وأفضل الممارسات المتبعة لضمان جودة الأبحاث وانتشارها.
ويعكس تنظيم هذا الملتقى العلمي الهام حرص جامعة جدة المستمر على إثراء البيئة البحثية لديها، وصقل المهارات العلمية والبحثية لطلابها وطالباتها في التخصصات الطبية المختلفة.
ويهدف الملتقى إلى تشجيع وتعزيز ثقافة التعاون البحثي المشترك بين الطلاب والباحثين، بما يتماشى بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، لا سيما في جانب دعم البحث والتطوير والابتكار في القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي.