تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق ثلاثة جناة في نجران

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا عن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة جناة في نجران بتهمة تهريب الحشيش المخدر. الجناة هم نوري ياسين مومي حسن، فؤاد إبراهيم آدم توليه، وأحمد آدم أحمد سعيد، جميعهم إثيوبيو الجنسية. تمت الإدانة بعد التحقيقات وأحيلوا للمحكمة التي أصدرت حكمًا نهائيًّا بقتلهم. تم تنفيذ الحكم يوم 20/12/1446 هـ، حيث أكدت الوزارة حرص الحكومة السعودية على حماية الأمن من آفة المخدرات، وأن العقوبات ستكون صارمة ضد المهربين. تحذر الوزارة من عواقب تهريب المخدرات، مشددة على ضرورة احترام القوانين.
تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق ثلاثة جناة في نجران
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ نوري ياسين مومي حسن و/ فؤاد إبراهيم آدم توليه و/ أحمد آدم أحمد سعيد (إثيوبيي الجنسية)، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
ونُفذ حكم القتل تعزيرًا بالجناة / نوري ياسين مومي حسن و/ فؤاد إبراهيم آدم توليه و/ أحمد آدم أحمد سعيد (إثيوبيي الجنسية) يوم الاثنين 20 / 12 / 1446هـ الموافق 16 / 6 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.