الرياضية

بين الفشل والحلطة… تشافي وريال

يعتقد الكثير من جماهير وإعلام نادي الهلال أن الإدارة أخفقت في الاستعداد لكأس العالم للأندية، حيث لم تضف أي عنصر أجنبي للقائمة واكتفت بلاعبين محليين فقط. يُظهر معظم المتابعين القلق من مواجهة ريال مدريد، مع توقعات بنتيجة كارثية. النقاشات حول الأداء السلبية للهلال تشمل المدربين والإدارة، رغم وجود عمل مؤسسي جيد. عدم إبرام صفقات جديدة زاد من صعوبة الوضع، مما أتاح الفرصة للمنافسين لاستغلال الحالة. يتمنى الهلاليون أن يثبت فريقهم قدرته على المنافسة العالمية في المباراة المقبلة، مع أمل بظهور مشرف في البطولة.

بين الفشل والنجاح: الفوضى والتعافي مع ريال


يعتقد الكثير من محبي و إعلام الهلال ان ادارته فشلت فشلاً ذريعاً في الإستعداد لخوض كأس العالم للأندية و التي ستكون انطلقت مع موعد نشر المقال فالهلال لم يتمكن من اضافة اي عنصر اجنبي لقائمته و اكتفى بعنصرين محليين فقط احدهما لن يستطيع المشاركة و لذا يعتقد الكثير ان المشاركة الهلالية القادمة ستكون (كارثية) و ان نتيجة مواجهة ريال مدريد بالذات ستكون تاريخية بكل المقاييس فالبون شاسع بين الملكي المدريدي و الزعيم الأسيوي عطفاً على ما قدمه الهلال في الأسابيع الأخيرة من الموسم !

منذ الثلث الأخير من الموسم المنصرم (فترة الحصاد) و الهلاليين جماهيراً و إعلاماً في (حلطمة) على كل شيء مهما كانت سخافته و عدم تأثيره صحيح ان النتائج السلبية تفقد الجماهير العاطفية لبها و تفكيرها العقلاني و لكن الحلطمة الهلالية تخطت الحدود فهي لم تترك احداً فتارة اللاعبين و تارة المدربين و تارة الإدارة مع علم الجميع ان اي عمل قد يشوبه الأخطاء و يبتعد عن الصواب لكن الأهم ان هناك عملاً منظماً مؤسساتياً هلالياً واضحاً و الجميع يمتدحه و يتمنى حذو حذوه و لكن كل عمل مهما بلغ إجادته فإنه في الهلال (بالذات) مربوطاً بالبطولات فقط و الإ فأنه (فاشلاً) و هذا لا يعني ان الاخطاء غير موجودة و لكن النتائج المفرحة عادة تغطي على كل السلبيات تماماً و لعل آخر الحلطمات الهلالية كانت (كيف يسافر الهلال على طائرة الخطوط السعودية برغم ان طيران ناس أحد رعاته) !

عدم قدرة الهلال على إبرام اي صفقة خلال الفترة الإستثنائية و عدم قدرته على جلب أي من النجوم الثلاثة التي تم مفاوضتها نشر الفرح و السرور في نفوس منافسي الهلال و كانت تغريدات العديد من الإعلام الغير هلالي يشوبها التشفي و الطقطقة بل البعض ذهب إلى أنها (عدالة السماء) إلى درجة أن بعضهم لا يمر يوماً الا و يغرد بتغريدة او اثنتين كلها مناكفة و كلام لا يصدر إلا من (صغار العقول) و في حديث هاتفي لي مع أحدهم أشرت له ان ما يكتبه لا يناسب مكانته و مقامه و سنه فرد علي ببرود ممازحاً (يا دكتور لا تدقق ما دامت التغريدة تجلب التفاعل و المتابعات فأنا تركت المثالية و العقلانية لك و لأمثالك) !

عودة للهلال و الذي يخوض الأربعاء إختباراً صعباً امام الريال في وقت يضع الهلاليين أيديهم على قلوبهم خوفاً من خسارة مذلة يتمناها منافسيه المحليين فالواقع يقول ان الريال يتفوق على الهلال في كل شيء و فوزه على الهلال متوقعاً و طبيعياً و السيناريو المنطقي ان الريال سيحاول التسجيل مبكراً و حسم المباراة في النصف ساعة الأولى ثم تهدئة الرتم ما دام الهلال غير قادراً على الرد و التقليص و لن يكون الريال حريصاً على تسجيل نتيجة كبيرة و لكن لأني أثق في الهلال فربما يكون السيناريو مغايراً و كل ما طالت سلبية النتيجة كل ما اضطر الريال لزيادة المجهود و الضغط اكثر لحسم المباراة و ليس مستغرباً ان تنتهي المباراة سلبية أسوة بكثير من مباريات الإفتتاح !

ممثل الوطن (الزعيم) سيكون على عاتقه اثبات ان دورينا و أنديته بإستطاعتها مقارعة كل فرق العالم في المحفل الكبير و مساء الأربعاء الهلال على موعد مع صفحة جديدة من صفحات المجد الأزرق الذي لن ينتهي و بالتوفيق للهلال و كل الفرق العربية المشاركة !

@DrKAlmulhim

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى