محليات

أمير الشرقية يرعى إطلاق مبادرتين بالتعاون بين الغطاء النباتي وجمعية البر

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تدشين مبادرتين بيئيتين واجتماعيتين اليوم بالشراكة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وجمعية البر. تستهدف المبادرتان تدريب 100 مستفيد من الأسر المحتاجة، مع التركيز على أهمية المحافظة على البيئة. أكد سمو الأمير على الدعم الكبير من القيادة لحماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية. المبادرة الأولى ستوفر فرص عمل في بيع الفحم والحطب، وتعزز الوعي البيئي. وبدوره، أكد رئيس جمعية البر على أهمية هذه المبادرات في تمكين الأسر وتحسين مستوى معيشتها بما يتماشى مع احتياجات المجتمع.

أمير المنطقة الشرقية يدشن مبادرتين للشراكة بين الجمعية الخيرية والغطاء النباتي


رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، تدشين مبادرتين بيئية واجتماعية بالشراكة بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، مشيدًا سموه بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة – رعاها الله – للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.

شراكات استراتيجية وفرص عمل

وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي.

وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والمساهمة في حماية الغطاء النباتي.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، المهندس إبراهيم أبو عباة، أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا للتكامل بين البعدين البيئي والاجتماعي، وتسهم في تمكين الأسر ورفع مستوى معيشتها، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي واحتياجاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى