توافد الحجاج من جميع الجنسيات إلى مسجد قباء في المدينة المنورة

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كبيرة من الزوار لأداء الصلاة، كونه أول مسجد شُيّد بعد هجرة النبي إلى المدينة المنورة. يقدم المسجد تجربة دينية فريدة، حيث يتلقى حجاجًا من جنسيات مختلفة. تساهم هيئة تطوير المدينة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية في توفير خدمات متكاملة لراحة المصلين. هذا العام، يستقبل المسجد زواره بعد عمليات تطوير وتوسعة، تتيح له استيعاب أكثر من 66 ألف مصلٍ. يهدف المشروع إلى الحفاظ على الطابع الإسلامي للمسجد، مع زيادة استيعابه ليكون قادرًا على تقديم خدمات أفضل للمصلين.
توافد الحجاج من جميع الجنسيات إلى مسجد قباء في المدينة المنورة
يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن، للصلاة في المسجد، بوصفه أشهر المساجد بعد المسجد النبوي، ولمكانته التاريخية وارتباطه بالسيرة النبوية، إذ يُعدُّ أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.
وتوافدت اليوم أعداد من الحجاج من مختلف الجنسيات إلى مسجد قباء، تواكبهم خدمات عديدة، توفّرها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، لخدمة قاصديه، وتهيئة بيئة مُريحة وآمنة للمصلين، حيث تُشكّل الصلاة في مسجد قباء، تجربةً دينيةً وروحانيةً مميّزة.
ويستقبل مسجد قباء الحجاج هذا العام، بعد اكتمال جزء من أعمال تطويره وتوسعته، حيث تتواصل أعمال “مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوسعة وتطوير مسجد قباء والمناطق المحيطة به”، ومن المُقرر أن يستوعب المسجد، وساحاته المحيطة عشرة أضعاف مساحته الحالية، ليستوعب أكثر من 66 ألف مصلٍ بعد اكتمال أعمال المشروع الذي تُنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة، مع الحفاظ على الطابع العمراني الإسلامي للمسجد التاريخي الذي يبعُد عن المسجد النبوي قرابة 2 كلم جنوبًا.