تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مجرمين في نجران

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في نجران. الجانيان، محمد محمد إبراهيم عبدالله وحمزة حسن عمر جمال، كانا قد أقدما على تهريب الحشيش المخدر. بعد القبض عليهما والتحقيق، تم توجيه الاتهام لهما، وأصدرت المحكمة حكمًا نهائيًا بقتلهما تعزيرًا، تأييدًا من المحكمة العليا. تم تنفيذ الحكم يوم الخميس 16 / 12 / 1446هـ. تؤكد الوزارة حرص حكومة السعودية على حماية المجتمع من آفة المخدرات وفرض أشد العقوبات على المهربين، وتحث الجميع على تجنب هذه الأفعال المحظورة.
تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مجرمين في نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ محمد محمد إبراهيم عبدالله و/ حمزة حسن عمر جمال -صوماليي الجنسية-، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ محمد محمد إبراهيم عبدالله و/ حمزة حسن عمر جمال -صوماليي الجنسية- يوم الخميس 16 / 12 / 1446هـ الموافق 12 / 6 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.