أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة تُبرز الاهتمام بالمسجد النبوي وخدمة زواره

تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بإضاءة المسجد النبوي، حيث تم تركيب 133,459 وحدة إضاءة بأشكال وتصاميم متنوعة لتكمل الطراز المعماري للمسجد. تشمل هذه الإضاءة 30 نوعًا متناسقًا، مع تركيب 307 نجفات كبيرة و8000 وحدة إضاءة مذهبة على الأعمدة. كما تم تركيب 11000 وحدة إضاءة تحمل لفظ الجلالة، مع الحفاظ على توحيد الألوان وإبراز التفاصيل المعمارية. تساهم هذه الجهود في توفير بيئة مريحة للمصلين وترشيد استهلاك الطاقة، مع وجود فرق صيانة متخصصة لضمان جودة أداء وحدات الإضاءة.
أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة تُبرز الاهتمام بالمسجد النبوي وخدمة زواره
تُشكِّل الإضاءة في المسجد النبوي جانبًا من حجم العناية التي توليها المملكة العربية السعودية بالمسجد النبوي، وتهيئة أرجائه ومرافقه لخدمة المصلين.
وتتوزّع في أرجاء المسجد النبوي 133,459 وحدة إضاءة تم تركيبها في أرجاء المسجد، وسقفه، وجدرانه، تضم أنواعًا عديدة من تصاميم وأشكال الإضاءة، لتُكمل الطراز الهندسي والمعماري الفريد الذي يُميّز المسجد النبوي، تشمل 30 نوعًا من وحدات الإضاءة المتناسقة الشكل، وبأحجام متفاوتة تضفي طابعًا مميزًا، يُبرز جودة عمارة المسجد النبوي، وتسهم في نشر الإضاءة بشكل متناسق داخل المسجد، والساحات الخارجية، ومناراته.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي أن جهود إضاءة المسجد النبوي، شملت تركيب 307 نجفات بأحجام كبيرة في الحرم القديم والتوسعات السعودية، وجرى تركيبها بشكل هندسي مع العناية بتناسقها مع محيطها المعماري، وبما يضمن سلامة المصلين والقاصدين، فيما تتوزّع على أعمدة المسجد النبوي 8000 وحدة إضاءة مثبّتة على كافة الأعمدة، وبشكل مذهّب، يُجسّد إتقان وتجانس تركيب هذا النوع من الإضاءة في جوانب الأعمدة، لتنشر الإضاءة في محيط المكان.
كما شملت جهود إضاءة وإنارة المسجد النبوي تركيب 11000 وحدة إضاءة تحمل لفظ الجلالة في سقف المسجد وعلى امتداد التوسعات الحديثة التي شهدها المسجد النبوي، مع العناية بتوحيد ألوان الإضاءة، وإبراز التفاصيل المعمارية لمسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتوفير بيئة بصرية مريحة للمصلين من خلال الأضواء التي تعتمد تقنية تدعم توزيع الإضاءة بكفاءة عالية وتسهم في كفاءة ترشيد الطاقة، وخفض جاذبية الحشرات إلى وحدات الإضاءة، إضافة إلى العناية باستدامة وجودة أداء وحدات الإضاءة، ومتابعة صيانتها باستمرار من خلال فرق فنية متخصّصة تابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي.