ذبابة الفاكهة تشكل خطرًا على ثمار الكعك.. وتوصيات من خبراء باستخدام المصائد والمكافحة العضوية
مع بدء حصاد ثمار الكعك في المملكة، يواجه المزارعون تحديًا كبيرًا يتمثل في “ذبابة الفاكهة”، التي تشكل تهديدًا رئيسيًا لجودة المحاصيل. حيث يضع البيض داخل الثمار، مما يسبب تعفنًا وسقوطًا مبكرًا. أوصى المهندس وليد الشويرد، مدير الزراعة، بتطبيق منهج متكامل لمكافحة الآفة، يشمل استخدام المصائد ورش المبيدات العضوية. يُفضل زراعة شجرة الكعك في الربيع والخريف، في تربة جيدة التصريف. تحتاج إلى ري منتظم، خاصة في سنواتها الأولى. الالتزام بالإرشادات الزراعية يسهم في تحقيق إنتاج وفير من ثمارها الغنية بالقيمة الغذائية.
ذبابة الفاكهة تهاجم ثمار الكعك.. نصائح خبراء حول المصائد والوقاية العضوية
مع انطلاق موسم حصاد ثمار الكعك التي تشتهر بها مناطق المملكة، يواجه المزارعون تحديًا سنويًا للحفاظ على جودة محاصيلهم من هذه الشجرة الصحراوية الصامدة. وتتصدّر ”ذبابة الفاكهة“ قائمة الآفات التي تهدد الثمار، مما يستدعي اتباع إرشادات زراعية دقيقة لضمان موسم ناجح.
التحدي الأكبر.. ذبابة الفاكهة
من جهته، أكد مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، أن ذبابة الفاكهة تمثل التحدي الأكبر والآفة الأخطر التي تواجه شجرة الكعك الصحراوية، المعروفة بقدرتها على تحمل الظروف القاسية في المملكة.
وأوضح الشويرد، بالتزامن مع موسم حصاد ثمار الكعك الذي يمتد من مايو إلى نهاية يونيو، أن ذبابة الفاكهة تضع بيوضها داخل الثمرة، مما يسبب تعفنًا داخليًا وسقوطًا مبكرًا للمحصول.
ولمكافحة هذه الآفة، أوصى الشويرد باتباع نهج متكامل يشمل وضع المصائد الفرمونية، والرش الجزئي بالمبيدات العضوية تحت إشراف زراعي، بالإضافة إلى جمع الثمار المصابة والتخلص منها بشكل آمن وحراثة التربة بعد الحصاد.
زراعة شجرة الكعك
وفيما يتعلق بزراعة هذه الشجرة القيمة، أفاد المهندس الشويرد أن أفضل وقت لزراعتها هو خلال فصلي الربيع «مارس – أبريل» أو الخريف «أكتوبر – نوفمبر»، مع تجنب الزراعة في ذروة الصيف أو الشتاء.
وأشار إلى أنها تنمو بشكل أفضل في التربة الرملية الطينية جيدة التصريف، ورغم تحملها الشديد للجفاف، إلا أن إنتاجها يتحسن بالري المنتظم خاصة في السنوات الأولى.
وتطرق إلى آفات أخرى قد تصيب الشجرة مثل السوس والعناكب، والتي يمكن مكافحتها باستخدام الصابون الزراعي أو الزيوت الطبيعية كزيت النيم، مع ضرورة تقليم الفروع المصابة.
ولفت، أما نظام الري المقترح في السنة الأولى يكون ري كل 7-10 أيام حسب التربة والجو، وبعد الاستقرار يكون الري مرة كل 2-3 أسابيع في الصيف، ويمكن إيقاف الري شتاءً في المناطق المعتدلة. علمًا بأن الإفراط في الري يضر الشجرة وقد يسبب تعفن الجذور.
وأكد على أن شجرة الكعك من الأشجار المفيدة والمتكيفة مع البيئة المحلية، وأن اتباع الإرشادات الزراعية الصحيحة، مع التركيز على المتابعة المستمرة للآفات، يضمن للمزارعين تحقيق إنتاج وفير من ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية.