“مسام” يش dismantles 1,139 mines in Yemen over the course of a week

جهود مركز الملك سلمان للإغاثة: مكافحة الألغام في اليمن
في الأسبوع الأول من شهر يونيو 2025، حقق مشروع "مسام" التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنجازًا مهمًا في مجال إزالة الألغام من الأراضي اليمنية. حيث تمكن الفريق من انتزاع ما مجموعه 1.139 لغمًا وذخيرة غير منفجرة، مما يُعكس استمرارية الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع الأمنية والحياتية في مختلف أنحاء البلاد.
شملت العمليات التي نفذها فريق "مسام" مجموعة متنوعة من الألغام، حيث تم تحديد نوع واحد منها كألغام مضادة للأفراد، و56 لغمًا مضادًا للدبابات، بالإضافة إلى 1.080 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين. تُظهر هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، حيث يستمر وجود الألغام في تهديد حياة المواطنين، وخاصةً الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والنساء وكبار السن.
في محافظة عدن، نجح فريق "مسام" في إزالة 3 ألغام مضادة للدبابات و1.016 ذخيرة غير منفجرة. أما في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، فقد تم التخلص من عبوة ناسفة واحدة، وهو ما يبرز خطورة هذه المخلفات الحربية. كما أظهرت الجهود في محافظة لحج فاعلية الفريق، الذي قام بنزع 3 ذخائر غير منفجرة في مديرية تبن، وذخيرتين في مديرية طور الباحة، و7 ذخائر في مديرية المضاربة.
داخل محافظة مأرب، كانت العمليات أكثر كثافة، حيث نجح الفريق في إزالة 53 لغمًا مضادًا للدبابات، مما يعكس حجم التهديدات في تلك المنطقة. وفي محافظة شبوة، تم انتزاع 10 ذخائر غير منفجرة في مديرية عسيلان و7 أخرى في مديرية بيحان.
تواصل الجهود في محافظة تعز، إذ أسفرت العمليات عن نزع 25 ذخيرة غير منفجرة في مديرية موزع، ولغم مضاد للأفراد مع 3 ذخائر غير منفجرة في مديرية ذباب. في الوقت نفسه، تم إزالة 19 ذخيرة غير منفجرة في المخاء و13 أخرى في مديرية المظفر.
مع هذه النجاحات، بلغ إجمالي عدد الألغام التي تمت إزالتها منذ بدء مشروع "مسام" حوالي 498.683 لغمًا. يُلحظ أن هذا العمل جاء بالتوازي مع زيادة المخاطر المحتملة الناجمة عن الألغام المزروعة بشكل عشواي، والتي تهدد حياة العديد من الأبرياء.
يسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من خلال مشروع "مسام"، إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، مما يسهم في بناء بيئة آمنة ومستقرة. يعكس هذا المشروع التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، مما يساعدهم في بناء حياة كريمة بعيدة عن التهديدات الأمنية.
تؤكد هذه الجهود على أهمية الأعمال الإنسانية في حالات الصراع، حيث يعد تطهير الأراضي من الألغام خطوة ضرورية نحو توفير الأمان والسلام للأفراد والعائلات المتضررة. إن استمرار مشاريع مثل "مسام" يساهم بشكل فعال في إعادة بناء المجتمعات المتضررة ويعزز الأمل في مستقبل أفضل.