عودة “الثريا” إلى الأفق الشرقي: نهاية “الكنة” وبداية فصل الصيف في سماء عرعر

رُصد فجر اليوم عنقود الثريا النجمي في الأفق الشرقي لمدينة عرعر، مما يُشير إلى انتهاء فترة “الكنة” وبدء فصل الصيف في الجزيرة العربية. وقد أكد الفلكيون أن بزوغ الثريا يواكب الموروث العربي، حيث يُعتبر مؤشرًا لاستقرار الأجواء وارتفاع درجات الحرارة، وبداية موسم الحصاد. تُعد الثريا، كوكبة الثور، من أبرز الأجرام السماوية المرئية، وتحظى بأهمية في التراث الفلكي العربي. يتوقع الرصد الفلكي استمرار ارتفاع درجات الحرارة وصفاء الأجواء، مما يوفر فرصة لمتابعة السماء ورصد الكواكب في ليالي الصيف في منطقة الحدود الشمالية.
عودة “الثريا” إلى الأفق الشرقي: نهاية “الكنة” وبداية فصل الصيف في سماء عرعر
رُصدت فجر اليوم عنقود الثريا النجمي في الأفق الشرقي لسماء مدينة عرعر، في مشهدٍ فلكي يترقبه المهتمون سنويًا، إذ يُعد ظهوره إيذانًا بانتهاء فترة “الكنة” وبداية فصل الصيف فعليًا في الجزيرة العربية.
وأكد عدد من الراصدين والمهتمين بالفلك أن بزوغ الثريا في هذا التوقيت يوافق ما توارثته العرب منذ القدم، حيث يُستدل به على استقرار الأجواء وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى بداية موسم الحصاد لبعض المحاصيل الصيفية، وانتهاء التقلبات الجوية التي تميز فترة “الكنة”.
وتُعد الثريا -وهي عنقود نجمي ضمن كوكبة الثور- من أبرز الأجرام السماوية التي يُمكن رؤيتها بالعين المجردة في أوقات محددة من السنة، وقد حظيت بمكانة كبيرة في الموروث الفلكي العربي لما لها من دلالات موسمية وزراعية.
ويُتوقع خلال الأيام القادمة، بحسب المهتمين بالرصد الفلكي، استمرار ارتفاع درجات الحرارة نهارًا، وصفاء الأجواء ليلًا، ما يُتيح للمهتمين فرصة لمواصلة متابعة السماء ورصد الكواكب والنجوم في ليالٍ صافية تُميز صيف منطقة الحدود الشمالية.