غاسبريني يعلن مغادرته أتالانتا قبل الانتقال إلى روما
أعلن المدرب جان بييرو غاسبريني يوم السبت عن رحيله عن تدريب أتالانتا بعد سبع سنوات من النجاح. في رسالة نشرها، قال إنه انفصل عن النادي بقراره الشخصي بحثًا عن تحديات جديدة. قاد غاسبريني أتالانتا لتحقيق المركز الثالث في الدوري والتأهل لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي. من المتوقع أن ينضم إلى روما بعقد مدته ثلاث سنوات. بينما كان غاسبريني محور نجاح أتالانتا، يواجه النادي الآن تحديات في العثور على خليفة مناسب له، مع استهداف تياغو موتا كمرشح محتمل.
غاسبريني يعلن مغادرته أتالانتا للانتقال إلى روما
أعلن المدرب جان بييرو غاسبريني السبت رحيله عن تدريب أتالانتا بيرغامو، ثالث الدوري الايطالي لكرة القدم، حيث كان يشرف على تدريبه منذ عام 2016.
وكتب المدرب البالغ من العمر 67 عاما في رسالة نشرتها صحيفة “ليكو دي بيرغامو”: “دعونا لا نتحدث عن الوداع. لا أحب ذلك. أنهي مسيرتي في بيرغامو كمدرب لأتالانتا، لكن كل شيء آخر سيبقى محفورا في ذاكرتي إلى الأبد”.
وأضاف المدرب الأسطوري لأتالانتا والمتوج معه بلقب بطل الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” العام الماضي “لقد اتخذت وحدي قرار إنهاء علاقتي بالنادي، ولا ينبغي تحميل النادي أو إدارته أي مسؤولية. لقد أدركت ببساطة أن الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار”.
وتابع المدرب الذي احتل فريقه المركز الثالث في الدوري ضامنا مرة أخرى مكانه في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل “طيلة الموسم المنتهي للتو، كنت أفكر فقط في كيفية ترك القميص الأسود والأزرق في أفضل حالة ممكنة”.
وأردف قائلا “لماذا، قد تتساءلون، أترك أتالانتا؟ أنا بحاجة إلى تحديات جديدة”.
ويغادر غاسبريني أتالانتا بعد أن نجح في تحويل النادي من فريق ثانوي في ظل عمالقة الجارين قطبي ميلانو (ميلان وإنتر) إلى واحد من أفضل الفرق في إيطاليا حتى أنه توج بلقب يوروبا ليغ العام الماضي.
ومن المقرر أن ينضم غاسبريني إلى روما بعقد مدته ثلاث سنوات براتب صاف قدره خمسة ملايين يورو في الموسم، في الوقت الذي يحاول فيه نادي العاصمة إعادة تأسيس نفسه بين الأربعة الأوائل في الدوري الإيطالي.
وتأهل روما الى دوري أبطال أوروبا آخر مرة في 2017 وفشل في التأهل للمسابقة القارية الأهم للأندية في المرحلة الأخيرة من الموسم في نهاية الأسبوع الماضي بعد تسلقه الرائع للمراتب بقيادة مدربه المؤقت المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما).
وعاد رانييري من الاعتزال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإنقاذ روما من الانزلاق إلى منطقة الهبوط وقاده إلى المركز الخامس ومكان في مسابقة الدوري الأوروبي.
وتوّج روما، أحد أكبر الأندية الإيطالية التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة ومتحمسة، بالدوري الإيطالي ثلاث مرات فقط، وكان آخرها في عام 2001.
وفضّل غاسبريني روما على يوفنتوس الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو بعد فشله في انتزاع أيقونة النادي أنتونيو كونتي من نابولي المتوّج باللقب.
ويواجه يوفنتوس الآن مشكلة كبيرة حيث كان من المفترض أن يكون مدربه الحالي مدافعه الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور حلا مؤقتا حتى نهاية الموسم بعد خلافته ثياغو موتا في آذار/مارس الماضي.
ولاستبدال غاسبيريني، يستهدف أتالانتا أحد تلاميذه، تياغو موتا، أو رافاييلي بالادينو الذي قدّم استقالته الأربعاء بعد أقل من شهر من تمديد عقده مع فيورنتينا حتى عام 2027، وفقا لشبكة سكاي سبورت.