محليات

عائدات “قبس للقرآن والسنة والخطابة” التطوعية تصل إلى 20 مليون ريال

حققت جمعية “قبس للقرآن والسنة والخطابة” عائدًا تطوعيًّا تجاوز 20,068.784 ريال سعودي حتى 2025، بمشاركة 3,583 متطوعًا. وشارك هؤلاء في 367 فرصة تطوعية بإجمالي 128,452 ساعة. تنوعت مجالات التطوع بين تعليم القرآن والسنة، وفنون الخطابة، والعلاقات العامة. وأكد رئيس الجمعية د. أحمد البوعلي أن التطوع يعكس الإيمان بأهمية خدمة القرآن والسنة، مُشددًا على دور المتطوعين في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تساهم الجمعية في رفع مساهمة القطاع غير الربحي وتعزيز قيم التطوع، حيث أظهر المتطوعون إخلاصهم في دعم البرامج التعليمية والدعوية.

عائدات “قبس للقرآن والسنة والخطابة” التطوعية تصل إلى 20 مليون ريال


حققت جمعية ”قبس للقرآن والسنة والخطابة“، عائدًا اقتصاديًّا تطوعيًّا تجاوز 20,068.784 ريالًا سعوديًّا حتى عام 2025م، بمشاركة فاعلة من 3,583 متطوعًا ومتطوعة ساهموا في تنفيذ 367 فرصة تطوعية بإجمالي 128,452 ساعة تطوعية، وذلك بحسب تقرير العمل التطوعي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

مجالات التطوع في “قبس”

وأوضح التقرير أن مجالات التطوع في ”قبس“ تنوعت لتجمع بين نور العلم، ووهج التأثير المجتمعي، حيث شارك المتطوعون في مبادرات تعليم القرآن الكريم وترسيخ مفاهيمه، وامتد أثرهم ليشمل برامج ومبادرات السنة النبوية بمحتواها التربوي والمجتمعي.

وأسهم المتطوعون بفاعلية في برامج فنون الخطابة، وبناء ملكة التعبير، إلى جانب دورهم البارز في العلاقات العامة، وتنظيم الملتقيات والمعارض الهادفة، فضلًا عن تقديم التغطيات الإعلامية الاحترافية لتسليط الضوء على أنشطة الجمعية وتعزيز رسالتها.

الإيمان بأهمية القرآن

من جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة د. أحمد البوعلي عن فخره واعتزازه بما تحقق من نتائج، قائلًا: إن التطوع في ”قبس“ ليس مجرّد عمل، بل هو رسالة تعبّر عن الإيمان العميق بأهمية خدمة القرآن والسنة النبوية، ونؤمن في الجمعية بأن من أعظم مجالات الاستثمار، الاستثمار في الإنسان والدعوة والعلم.

وأكدت الجمعية أن هذا العائد التطوعي يُشكّل لبنة أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع مساهمة القطاع غير الربحي وتعزيز قيم التطوع، مشيدة بدور المتطوعين الذين رسموا لوحة مضيئة من الإخلاص والعطاء، وبثوا الحياة في البرامج الدعوية والتعليمية للجمعية عبر تميزهم وجهودهم المباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى