الرياضية

دوري أبطال أوروبا: هل ستُعيد ميونيخ الحظ الجيد للطامحين بالفوز بأول ألقابهم؟

لطالما كانت مدينة ميونيخ الألمانية مباركة للفرق التي تسعى لتحقيق أول ألقابها في دوري أبطال أوروبا. استضافت المدينة النهائي في أربع مناسبات سابقة، كان أولها عام 1979 بين نوتنغهام فوريست ومالمو، حيث فاز فوريست. وفي 1993، أحرز مرسيليا لقبه الأول على حساب ميلان، ليصبح الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بالبطولة. بعدها، فاز بوروسيا دورتموند على يوفنتوس في 1997، وأخيراً في 2012، هُزم بايرن ميونيخ بركلات الترجيح أمام تشيلسي. الآن يتساءل الجميع: هل سيحقق باريس سان جرمان لقبه الأول أم يتجاوز إنتر التقليد ويفوز بالرابع؟

دوري أبطال أوروبا: هل ستعود ميونيخ لتكون فوزاً جديداً للمنافسين الباحثين عن أول ألقابهم؟


لطالما كانت مدينة ميونيخ الألمانية الجنوبية التي تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت بين باريس سان جرمان الفرنسي وإنتر الايطالي، فأل خير على الفرق التي تسعى الى إحراز باكورة ألقابها في المسابقة القارية الأهم.

حدث هذا الأمر في المرات الأربع التي استضافت فيها عاصمة بافاريا النهائي، بينها ثلاثة على ملعب “أولمبياشتاديون” القديم وواحد على ملعب أليانتس أرينا الحالي.

في المرة الأولى التي استضافت فيها ميونيخ النهائي وتحديدا في 30 مايو عام 1979، جمعت مباراة القمة بين فريقين لم يسبق أن أحرز أي منهما اللقب القاري وهما نوتنغهام فوريست الانكليزي ومالمو السويدي.

نجح فوريست بقيادة مدربه الفذ براين كلاف في حسم النتيجة في صالحه بفضل هدف رأسي لمهاجمه تريفور فرنسيس.

وفي النهائي الثاني في 26 مايو عام 1993، تمكن نادي مرسيليا الفرنسي من احراز لقبه القاري الأول بفوزه على ميلان الإيطالي بهدف وحيد، سجله مدافعه بازيلي بولي من كرة رأسية أواخر الشوط الاول بقيادة المدرب البلجيكي ريمون غوتالس.

ولا يزال مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي فاز بهذه المسابقة المرموقة حتى الآن.

وفي المرة الثالثة وفي 28 مايو عام 1997 وعلى الملعب ذاته، دخل بوروسيا دورتموند الألماني بقيادة مدربه الشهير أوتمار هيتسفيلد مباراته ضد يوفنتوس الايطالي وهو ليس مرشحا للظفر باللقب الذي لم يحرزه سابقا، لكنه خرج فائزا بثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الدولي كارل-هاينتس ريدله وآخر سجله لارس ريكن، مقابل هدف ليوفنتوس سجله أليساندرو دل بييرو ليتوج بأول القابه في المسابقة.

وأقيمت المباراة النهائية الرابعة، لكن على ملعب اليانتس أرينا وقد جمعت في 19 مايو عام 2012 بايرن ميونيخ صاحب الأرض مع تشيلسي الانجليزي.
وبطبيعة الحال، كان الفريق البافاري مرشحا فوق العادة أمام فريق يخوض النهائي القاري للمرة الثانية.

وبالفعل، تقدّم بايرن بواسطة توماس مولر قبل أن يدرك العاجي ديدييه دروغبا التعادل اواخر المباراة فارضا التمديد الذي شهد اضاعة نجم بايرن ميونيخ الهولندي أرين روبن ركلة جزاء تصدى لها حارس تشلسي العملاق التشيكي بتر تشيك.

استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الإضافي قبل أن يحسم النادي اللندني النتيجة بركلات الترجيح ليصبح بالتالي أول فريق لندني يفوز باللقب والإنجليزي الخامس حينها (أحرز مانشستر سيتي اللقب عام 2023) بعد مانشستر يونايتد ونوتنغهام فوريست وليفربول وأستون فيلا.

وتصدى تشيك للركلة الترجيحية للكرواتي ايفيتسا أوليتش في حين رد القائم ركلة باستيان شفاينشتايغر قبل أن يترجم دروغبا بنجاح الركلة الحاسمة.

كان تشلسي بقيادة مدرب موقت هو الايطالي روبرتو دي ماتيو لاعبه السابق والذي استلم المهمة منتصف الموسم خلفا للبرتغالي اندريه فيلاش بواش، ثم ثُبّت الايطالي في منصبه بعد التتويج القاري.

هل يستمر التقليد عينه في النهائي المرتقب بين إنتر الايطالي وباريس سان جرمان الفرنسي في ميونيخ، ويتوج فريق العاصمة للمرة الأولى أم يخالف إنتر التقليد ويحرز لقبه الرابع في تاريخه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى