إلغاء المحاكمة في قضية وفاة مارادونا بعد استقالة القاضية
أُبطلت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا بعد شهرين ونصف من الجلسات، وستُستأنف لاحقاً أمام هيئة قضائية جديدة. جاء هذا القرار إثر فضيحة أدت إلى تنحي قاضية شاركت في فيلم وثائقي غير مصرح به. واعتبر رئيس المحكمة أن سلوك القاضية ألحق ضرراً بالطرفين. توبع الفريق الطبي المكون من سبعة أفراد بتهمة القتل العمد المحتمل بعد وفاة مارادونا في نوفمبر 2020. وقد يواجه المتهمون عقوبات تتراوح بين 8 و25 عاماً إذا أُدينوا.
إلغاء المحاكمة في قضية وفاة مارادونا بعد استقالة القاضية
أُبطلت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا الخميس، بعد شهرين ونصف من الجلسات على أن تُستأنف لاحقا أمام هيئة قضائية جديدة وفقا لما أعلنته محكمة سان إيسيدرو، وذلك بعد الفضيحة التي أدت إلى تنحي قاضية إثر مشاركتها في فيلم وثائقي غير مصرح به.
واعتبر رئيس المحكمة القاضي ماكسيميليانو سافارينو أنه بعد الاستماع إلى أطراف القضية، فإن سلوك القاضية التي استُبعدت “ألحق ضررا بالطرفين، سواء الادعاء أو الدفاع”. وبناء عليه قرر “إبطال المحاكمة” مؤكّدا أنه يجب أن تُستأنف “أمام محكمة أخرى”، أي أمام قضاة جدد، من دون تحديد موعد لذلك.
وتنحت القاضية جوليتا ماكينتاتش، وهي واحدة من ثلاثة قضاة في المحاكمة المُلغاة، الثلاثاء بعد أن تبيّن أنها شاركت في مقابلة ضمن مسلسل وثائقي حول القضية، ما يُحتمل أن يُعد خرقا لقواعد أخلاقية عدة.
وطالب الادعاء والمدّعون ومعظم محامي الدفاع بتعيين هيئة قضائية جديدة واعتبروا أن المحاكمة الحالية شابها الخلل ويجب استئنافها من جديد.
توفي مارادونا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، أثناء تعافيه في منزله من جراحة في الرأس لعلاج جلطة دموية.
وجاءت وفاته بسبب قصور في القلب وأزمة رئوية حادة بعد أسبوعين من خضوعه للجراحة. يُحاكم فريقه الطبي المكون من سبعة أفراد بشأن ظروف فترة نقاهته في منزل خاص في ضاحية تيغري في بوينس آيرس.
ويواجه المتهمون خطر السجن لفترة تتراوح بين 8 و25 عاما إذا أُدينوا بـ “القتل العمد المحتمل”، أي اتباع مسار عمل رغم علمهم بأنه قد يؤدي إلى الوفاة.