نهائي كأس الملك: الاتحاد يسعى لتحقيق الثنائية والقادسية يعانق الأمل الآسيوي
تتجه الأنظار مساء الجمعة، نحو ملعب الإنماء بجدة لمتابعة المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والقادسية. يسعى الاتحاد لتحقيق الثنائية بعد فوزه بلقب الدوري، بينما يأمل القادسية في الفوز بأغلى الألقاب بعد 31 عاماً. المباراة هي الخامسة بين الفريقين في كأس الملك، حيث حصد الاتحاد 3 انتصارات مقابل انتصار للقادسية. يدخل الاتحاد اللقاء بمعنويات عالية ويدعمه جماهيره، في حين يتسلح القادسية بمجموعة مميزة من اللاعبين لتحقيق الهدف المنشود.
نهائي كأس الملك: الاتحاد يطمح للتتويج بالثنائية والقادسية يسعى لتحقيق الحلم الآسيوي
تتجه الأنظار مساء الجمعة، نحو ملعب الإنماء بجدة، لمتابعة المباراة النهائية، لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي تجمع الاتحاد والقادسية .
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق الثنائية، وضم الكأس لبطولة الدوري التي توج بلقبها يوم الاثنين الماضي، بينما يطمح القادسية في تتويج مستوياته الكبيرة هذا الموسم بتحقيق أغلى الألقاب، والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 .
وتعتبر مباراة اليوم هي الخامسة بينهما في كأس الملك، إذ التقيا 4 مرات سابقة، كانت الأولى في ربع النهائي عام 1978 وانتهت بفوز القادسية 3-1، بينما كانت الثانية في نصف النهائي عام 1986 وانتهت بفوز الاتحاد 1-0، والثالثة في ثمن النهائي عام 1988 وانتهت بفوز الاتحاد 1-0، في حين كانت الرابعة في ربع النهائي عام 2015 وانتهت بفوز الاتحاد 2-1 .
ولم يكن مشوار الفريقين سهلاً للوصول للنهائي، حيث استهل الاتحاد مشواره في البطولة بالفوز على العين 3-0 في الدور الأول، ثم تغلب على الجندل 2-0 في ثمن النهائي، قبل أن يصطدم بالهلال -حامل اللقب- في ربع النهائي ويتجاوزه بركلات الترجيح 3-1، بعد التعادل 2-2، واخيراً تفوق على الشباب في نصف النهائي 3-2 . أما القادسية فدشن مشواره بالفوز على العروبة 4-1 في الدور الأول، ثم تخطى الوحدة في ثمن النهائي 2-1، قبل أن يعبر التعاون في ربع النهائي 3-0، ويتغلب على الرائد في نصف النهائي 1-0 .
ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية، بعدما استعاد لقب الدوري، وسيكون حريصاً على تحقيق الثنائية لاسيما في ظل جهوزية لاعبيه فنياً ومعنوياً إلى جانب الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به .
وستشهد صفوف الاتحاد مشاركة جميع عناصره الأجنبية بقيادة الفرنسي كريم بنزيما، بإستثناء الحارس الصربي بريدراج راجكوفيتش الذي يفترض أن تتحدد مشاركته من عدمها، الخميس بعد أن عاودته الإصابة وغيبته عن آخر مباراتين .
ويبرز في الاتحاد البرتغالي دانيلو بيريرا والألباني ماريو ميتاج والبرازيلي فابينهو والفرنسي نغولو كانتي ومواطنه موسى ديابي والجزائري حسام عوار والهولندي ستيفن بيرجوين .
في المقابل، يبحث القادسية عن بطولته الأولى بعد 31 عام من الغياب، إذ حقق آخر بطولة له عام 1994 عندما توج بكأس الأمير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد»، وهو بلا شك يمتلك جميع مقومات تحقيق هدفه المنشود، عطفاً على مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة التي حققها هذا الموسم .
ويضم الفريق في صفوفه مجموعة كبيرة من العناصر المميزة منهم مهاجميه الغابوني بيير أوباميانج والمكسيكي جوليان كينيونيس والإسباني ناتشو والأوروجوياني جاستون ألفاريز ومواطنه ناهيتان نانديز والأرجنتيني إيزيكويل فرنانديز والحارس البلجيكي كوين كاستيلس ومحمد أبو الشامات .