المدينة المنورة: 8 ملايين نخلة تتيح فرصًا استثمارية جديدة في إنتاج التمور
تعد المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة في إنتاج التمور، بإنتاج سنوي يبلغ 344 ألف طن من أكثر من 8 ملايين نخلة، وأبرز الأصناف المجدول والصقعي والخلاص. وفقًا لتقرير غرفة المدينة، تصدرت منطقة القصيم الإنتاج بنسبة 30%، يليها الرياض ثم المدينة. تشهد الزراعة العضوية للتمور نموًا ملحوظًا، حيث تعد المدينة ثانية في هذا المجال بإنتاج 4.6 ألف طن. يوفر قطاع التمور فرصًا استثمارية متعددة تشمل تصنيع منتجات جديدة والتصدير، بالإضافة إلى إمكانية استخدام نوى التمور في صناعة الأعلاف ومنتجات بيئية أخرى.
المدينة المنورة: 8 ملايين نخلة تُعزز الفرص الاستثمارية في صناعة التمور
تعد منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة في المدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والربيعة، واللونة، والروثانة، وغيرها من أصناف التمور.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن منطقة القصيم تصدرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية عام 2023، بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن، والمدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن، والمنطقة الشرقية ب 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور.
إضافة إلى أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، وحائل، ومكة المكرمة، وعسير، وجازان، والجوف، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية.
فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، يُشكل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.
الزراعة العضوية للتمور
ولفت إلى ازدهار مجال “الزراعة العضوية للتمور” في المدينة المنورة إذ حلت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 ألف طن، ما يمثل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها.
وتصدرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.
وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة التمور وإنتاجها، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الري الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، لزيادة جودة المحصول.
فرص استثمارية واعدة
ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكملات الطاقة كمنتج صحي.
وأوضح التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور “بذرة التمر” من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلفات النخيل.