محليات

مشروع تطوعي جديد تحت إشراف ‘إغاثة الملك سلمان’ لإعادة تأهيل المنازل في أرخبيل سقطرى

مركز الملك سلمان يطلق مشروعًا تطوعيًا لترميم المنازل في سقطرى

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن بدء مشروع تطوعي يهدف إلى ترميم وإعادة تأهيل المنازل في أرخبيل سقطرى، حيث سيستمر هذا المشروع من 24 إلى 31 مايو 2025. يشترك في هذا البرنامج 15 متطوعًا يمثلون تخصصات مختلفة ويعكسون التزام المركز بتلبية الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة.

خلال زيارة ميدانية، قام الفريق التطوعي المنتمي لمركز الملك سلمان بجولة في عدة منازل داخل سقطرى. حيث تم اختيار مجموعة محددة من تلك المنازل لتكون ضمن برنامج إعادة التأهيل. يهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف المعيشة للعديد من الأسر التي تأثرت بالتحديات البيئية والاجتماعية.

يأتي هذا الإطلاق كجزء من جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث يبرز مركز الملك سلمان كذراع إنسانية تتبنى تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على الدول والشعوب المحتاجة حول العالم. ويعكس هذا الالتزام نهج المملكة في تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم العاجل في الحالات الإنسانية الحرجة.

إن هذا المشروع التدريجي، والذي يعكس روح العمل التطوعي، يسعى إلى إيجاد حلول فعالة لأزمات الإسكان في أرخبيل سقطرى، وهو ما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويؤمن للأسر المعيشية حياة أفضل. بالنظر إلى التحديات التي واجهتها سقطرى، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، فإن مثل هذه المبادرات تعد ضرورية لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها واستقرار المجتمع.

يتوقع أن تلعب هذه المبادرة دورًا محوريًا في تغيير واقع الكثير من الأسر، حيث سيوفر لهم مأوى آمن وظروف معيشية أفضل. كما يمثل المشروع نموذجًا يحث على تكاتف الجهود الإنسانية، من خلال مشاركة المتطوعين في تقديم الدعم، وتعزيز روح التعاون بين الأفراد والجهات.

تميّز مركز الملك سلمان للإغاثة بأعماله الفعالة في مختلف المجالات، حيث لا يقتصر دعمه على الإغاثة فقط، بل يمتد أيضًا إلى برامج التعليم والصحة والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية. من خلال هذا التنوع، يسعى المركز إلى معالجة القضايا الجذرية التي تؤثر على المجتمعات المحتاجة وتقديم الحلول المستدامة.

في ختام حديثه، أكد المسؤولون بالمركز على أهمية استمرارية هذه المشاريع التطوعية، مشددين على أن الدعم الإنساني ليس مجرد واجب، بل رسالة تحمل في طياتها الأمل والتغيير. كما يتطلعون إلى تعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والهيئات المحلية لتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرات.

بهذا، يمثل مركز الملك سلمان للإغاثة نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الإنساني، حيث يجسد القيم المشرقة ويعزز التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق اهداف نبيلة وتقديم الدعم للأفراد والمجتمعات التي تعاني من التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى