يعتبر الماء عنصرًا أساسيًا في تجربة الحجاج خلال مناسك الحج، حيث تسعى المملكة العربية السعودية لتحسين خدمات سقيا الحجاج من خلال مشاريع عدة. تتضمن هذه المشاريع أجهزة الخدمة الذاتية مثل “بشرى زمزم” و”بشرى – نسك”، التي تتيح الحصول على ماء زمزم بسهولة. مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يعد من أكبر المشاريع حيث يضمن جودة الماء عبر تقنيات حديثة، ويتضمن خزانات كبيرة وخطوط إنتاج لتوزيع 200 ألف عبوة يوميًا. المشروع يعتمد على نظام مراقبة آلي للحفاظ على جودة الماء وضمان وصوله للحجاج بكفاءة وأمان.
خدمات سقيا الحجاج: توفير المياه لضيوف الرحمن أثناء أدائهم المناسك
وتولي المملكة جهودًا كبيرة في هذا المجال عبر تديشن مشاريع سقيا الحجاج التي توفر ماء زمزم بجودة عالية وبطرق سهلة وآمنة.
ومن بين هذه المشاريع، تبرز أجهزة الخدمة الذاتية “بشرى زمزم” و”بشرى – نسك”، بالإضافة إلى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، والتي تعتمد جميعها على أحدث التقنيات لضمان وصول الماء المبارك إلى الحجاج والمعتمرين بكفاءة عالية.
تستعرض “اليوم” أهم محطات تطوير خدمات سقيا الحجيج:
بشرى زمزم.. خدمة سقيا رائدة للحجاج
وجرى تركيب هذه الأجهزة في 10 مواقع مختلفة بمساكن الحجاج بمكة المكرمة، حيث يتم حفظ العبوات في درجة برودة مناسبة، وتوفير كميات كافية يوميًا. كما يحتوي الجهاز على شاشة عرض متعددة اللغات لتسهيل الاستخدام.
“بشرى – نسك”.. توزيع المياه بتقنيات حديثة
ونجحت هذه المبادرة في توزيع أكثر من 10 آلاف عبوة حتى الآن، خاصة في مساكن ضيوف خادم الحرمين الشريفين بمشعر منى.
وتأتي هذه الأجهزة ضمن جهود متواصلة لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج، حيث تعمل فرق ميدانية على توفير عبوات ماء زمزم على مدار الساعة.
مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم
يتكون المشروع من خزانات بسعة 55 ألف متر مكعب، وخطوط إنتاج تصل طاقتها إلى 200 ألف عبوة يوميًا، بالإضافة إلى شبكة أنابيب من “الستانلس”ستيل” تمتد لمسافة 11 كيلومترًا لنقل الماء من بئر زمزم إلى المشروع ثم إلى الحرم المكي.
نقلة نوعية ورقابة آلية
ويضم المشروع مختبرًا مجهزًا بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل الدورية، ومستودعات آلية تستوعب أكثر من مليوني عبوة.
ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في خدمات توزيع ماء زمزم، حيث يحافظ على خصائص الماء المبارك ويضمن وصوله إلى الحجاج والمعتمرين بسهولة وأمان.
