أمير المنطقة الشرقية يفتتح غدًا مركز الحروق والجراحة التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

تدشين مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الخدمات الصحية، سيقوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بتدشين مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك يوم غدٍ الثلاثاء. يُعتبر هذا المركز جزءًا من المدينة الطبية الأكاديمية، وسيمثل بداية تشغيل المركز واستقبال المرضى في المستشفى.
وأكد الدكتور فهد بن أحمد الحربي، رئيس الجامعة المكلف، أن رعاية الأمير سعود بن نايف لتدشين المركز تعكس اهتمام القيادة الرشيدة، وتُظهر دعمها للمشاريع الصحية والتعليمية التي تساهم في تعزيز رفاهية المجتمع. وأشار الحربي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات طبية متقدمة للمواطنين.
ويُعتبر هذا المركز من بين أوائل المراكز المتخصصة في علاج الحروق والجراحات التجميلية على مستوى المملكة، مما يضعه في مكانة رائدة ضمن النظام الصحي. يمتاز المركز بتوفير خدماته من خلال وحدات متخصصة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، بهدف تقديم رعاية شاملة ومتقدمة للمرضى الذين يعانون من الحروق.
ومن المتوقع أن يسهم تدشين هذا المركز في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، حيث سيوفر لهم خدمات طبية ذات جودة عالية في مجال معالجة إصابات الحروق. ستساعد الوحدات المتخصصة في المركز على تلبية الاحتياجات المختلفة للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز أبحاث الجراحات التجميلية.
يمثل مركز الحروق والجراحات التجميلية نموذجًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير النظام الصحي وتعزيز الخدمات الطبية. من خلال مثل هذه المشاريع النوعية، تسعى المملكة إلى تقديم رعاية صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين وتعزز من قدرتهم على التعافي واستعادة حياتهم الطبيعية.
جاء هذا التدشين في وقت يتزايد فيه الوعي بأهمية الدعم الطبي المتخصص، وقد أتت هذه الخطوة في إطار الجهود الشاملة للتحسين المستمر للخدمات الصحية في المملكة. إن وجود مركز متخصص يمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا في كيفية التعامل مع حالات الحروق، مما يشجع على توفير بيئة أكثر أمانًا وصحة للسكان.
بالإضافة إلى تحقيق فوائد صحية مباشرة، من المتوقع أن يسهم المركز في تعزيز التعليم الطبي والبحث العلمي في هذا المجال. سيتيح المركز الفرصة لتدريب الكوادر الطبية وتبادل الخبرات، مما يساهم في تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع حالات الحروق.
باختصار، يمثل مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل إضافة قيمة للمنظومة الصحية في المملكة، حيث يمنح المرضى الأمل في التعافي عبر رعاية طبية متخصصة ومتكاملة. إن هذا التدشين هو دليل آخر على التزام المملكة الكبير بتحقيق التميز في الرعاية الصحية، ويعكس الجهود المستمرة لتحسين حياة المواطنين والمقيمين.