الرياضية

مسلسل “لا تستسلم أبدًا” لنادي إشبيلية يتناول حلقة عن كرة القدم العربية

تشارك عهود العماري، المدربة المساعدة للمنتخب الوطني للسيدات في السعودية، تجربتها التدريبية مع نادي إشبيلية ضمن مسلسل “لا تستسلم أبدًا”. هذا الموسم يركز على قصص من عالم الرياضة، وتتناول العماري فترة اندماجها مع طاقم تدريب الفريق النسائي. كانت لاعبة سابقة في المنتخب، وعُينت مساعداً لويس كورتيس. تعكس تجربتها التزام إشبيلية بتجاوز الثقافات، ويستهدف النادي توسيع قاعدة جماهيره العربية. الحلقة الجديدة تعزز رسالة المثابرة والشغف بالرياضة، في إطار احتفالات النادي بذكرى تأسيسه الـ134، مع سجل حافل من البطولات الأوروبية والتطور التكنولوجي.

مسلسل “لا تستسلم أبدًا”: حلقة عن كرة القدم العربية ونادي إشبيلية المتميز


تشارك المدربة المساعدة للمنتخب الوطني للسيدات في المملكة العربية السعودية، عهود العماري، قصتها خلال تجربتها التدريبية مع نادي إشبيلية.

أصدر نادي إشبيلية لكرة القدم الحلقة الثانية من الموسم الثالث من مسلسله “لا تستسلم أبدا” على منصاته الرقمية. تحكي السلسلة قصصا من عالم الرياضة تتماشى مع شعار النادي: لا تستسلم أبدا.

هذه المرة، بطلة الرواية هي عهود العماري، مساعدة مدرب منتخب المملكة العربية السعودية لكرة القدم للسيدات. شاركت العماري في تجربة تدريبية في نادي إشبيلية من خلال مركز الابتكار التابع للنادي، حيث اندمجت لعدة أسابيع في طاقم التدريب لديفيد لوسادا مع الفريق الأول للسيدات في النادي.

كانت عهود العمري لاعبة في المنتخب السعودي وبعض أبرز الأندية في البلاد قبل أن يتم ترشيحها من قِبل مديرة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، مونيكا ستاب، للانتقال إلى التدريب. تعمل الآن كمساعد لويس كورتيس، المدرب الرئيسي الحالي للمنتخب الوطني السعودي للسيدات. خلال فترة عملها في نادي إشبيلية، سلطت العماري الضوء على التزام النادي ببناء الجسور بين الثقافات المختلفة – وهي قيمة أساسية في عملية تدويل النادي.

لأول مرة، ينتج نادي إشبيلية سلسلة “لا تستسلم أبدًا” مع التركيز بشكل خاص على أنصاره العرب – وهي واحدة من المناطق التي تنمو فيها قاعدة جماهيرية أكثر من غيرها. كجزء من هذه المبادرة، سيلعب الفريق الأول مباراة ودية دولية ضد الوداد البيضاوي المغربي.

تضمن الموسمان الأولان من “لا تستسلم أبدًا” ست حلقات تركزت على قصص ملهمة من المثابرة في الهند، مع أبطال مثل آرتشر ديراج بوماديفارا، ولاعب الكريكيت دينيش كارثيك، ونادي بنغالورو يونايتد، وهو نادي شراكة معه نادي إشبيلية. روت الحلقة الأولى من الموسم الثالث قصة مدرب تنس الطاولة الصيني السابق بينغ دونغ تشانغ.

مع هذه الحلقة الجديدة، يعزز نادي إشبيلية التزامه بالتدويل، ويشارك رسالته عن المثابرة والشغف بالرياضة مع جماهير جديدة في جميع أنحاء العالم.

نادي إشبيلية هو واحد من أهم الأندية في إسبانيا وأوروبا. احتفالا بالذكرى السنوية 134 لتأسيسه في يناير، مزج النادي ببراعة بين التاريخ والحداثة. الجدير بالذكر أن القرن الحادي والعشرين شهد انفجارا رياضيا للنادي. بعد السنوات الأولى المليئة بالمجد الإقليمي والوطني، في السنوات الثمانية عشر الماضية، حقق نادي إشبيلية نجاحا دوليا كبيرا، حيث حصل على ما مجموعه 8 ألقاب أوروبية، بما في ذلك سبعة بطولات دوري أوروبا وكأس السوبر الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، أصبح النادي مشاركا منتظما في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى إنجازاته الرياضية، يعد نادي إشبيلية مرجعا رائدا في الاستفادة من التكنولوجيا ويعمل في عملية تدويل لمواصلة النمو في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى